أبرز الأخبارسياسة عربية

التحالف العربي دمر منشآت حوثية لاطلاق الطائرات المسيرة

شن التحالف العربي ليل السبت الأحد ضربات جوية عدة على العاصمة اليمنية صنعاء. الغارات الجوية استهدفت سبع منشآت عسكرية تستخدم لإطلاق الطائرات المسيرة الخاضعة لسيطرة قوات الحوثيين، طبقاً لتصريحات المتحدث باسم التحالف. ووصف سكان العاصمة الضربات بأنها الأشد خلال العام، وذلك في وقت تجد فيه الأمم المتحدة صعوبة في تنفيذ اتفاق سلام.
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ليل السبت الأحد غارات جوية للتحالف العربي، وصفها مواطنون بأنها أشد الضربات خلال عام، وذلك في وقت تجد فيه الأمم المتحدة صعوبة في تنفيذ اتفاق سلام جرى التوصل إليه الشهر الماضي. وذكر متحدث باسم التحالف أن طائراته الحربية هاجمت سبع منشآت عسكرية تستخدم لعمليات الطائرات المسيرة في صنعاء الخاضعة لسيطرة قوات الحوثيين المناوئة.
وتخوض حركة الحوثي المتحالفة مع إيران الحرب ضد حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومة من السعودية والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتركت الملايين على شفا المجاعة.

الطائرات الحربية هاجمت أهدافا عسكرية
وذكر تلفزيون العربية إن الطائرات الحربية التابعة للتحالف هاجمت أهدافاً عدة عسكرية بينها قاعدة الدليمي الجوية وموقع لتخزين الطائرات المسيرة ومعسكرات تدريب.

الهدنة الهشة في الحديدة
ويثير التصعيد في القتال الشكوك بشأن عقد جولة ثانية من المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة هذا الشهر بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ نحو أربع سنوات والتي أودت بحياة آلاف الأشخاص. ويأتي ذلك التصعيد في أعقاب هجوم دام بطائرة مسيرة شنه الحوثيون قبل عشرة أيام على عرض عسكري للحكومة اليمنية.
وأطيح هادي من السلطة في 2014، وتدخل تحالف من الدول العربية في 2015 في محاولة لإعادته لسدة الحكم.
وتحاول الأمم المتحدة تنفيذ وقف لإطلاق النار واتفاق لانسحاب القوات في مدينة الحديدة الساحلية، المنفذ الرئيسي لمعظم الواردات والمساعدات إلى اليمن.
والهدنة متماسكة إلى حد بعيد في الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون ويحتشد آلاف من القوات التي يساندها التحالف على مشارفها. لكن سحب كلا الجانبين للقوات توقف بسبب خلاف على من سيسيطر على المدينة الواقعة على البحر الأحمر.
وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال محادثات رعتها الأمم المتحدة في السويد الشهر الماضي، وهو أول تقدم ملموس في جهود السلام في خمس سنوات لتفادي هجوم شامل على الميناء.

فرانس 24/ رويترز
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق