سياسة لبنانية

الحريري: طلبت من تيلرسون العمل لابقاء الحدود الجنوبية هادئة

تيلرسون: على اللبنانيين ان يقلقوا من تدخل حزب الله في النزاعات الاقليمية

أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في السراي الحكومي، «ان الديموقراطية ستتمثل بالإنتخابات المقبلة».
وقال: «أبلغت تيلرسون أننا ملتزمون بالنأي بالنفس ونريد أفضل العلاقات مع الدول العربية».
اضاف: «أكدت لتيرلسون ان القطاع المصرفي متين ويمثل ركناً اساسياً لاقتصادنا ومتمسك بالقوانين الدولية».
وقال: «نريد وقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل، وطلبت من تيلرسون العمل لإبقاء الحدود الجنوبية هادئة».
وتابع: «أكدت لتيلرسون حق لبنان في استكشاف مواردنا الطبيعية في مياهنا الاقليمية»، مشيراً الى ان «إسرائيل تنتهك أجواءنا وتزيد بالخطاب التصعيدي».
وقال الحريري: «نحن مع التهدئة، والمنطقة بحاجة ماسة الى هذا النوع من السياسة. وبالنسبة إلينا الحوار وحل المشاكل بين الاطراف اللبنانية هو الوسيلة الأفضل لحل المشاكل».
واكد ان على «المجتمع الدولي تقديم المساعدة ايضاً للبنان، وليس فقط اميركا اذ اننا نقدم خدمة كبيرة لهذا المجتمع بإستضافتنا مليون ونصف مليون نازح».

تيلرسون

من جهته، اعلن تيلرسون «ان الزيارة هي فرصة للتأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين ولبحث ما يمكن فعله للتصدي للتحديات التي تواجه المنطقة».
واكد «اننا ملتزمون بمساعدة لبنان والشعب اللبناني للازدهار من خلال الثروات الطبيعية وبالاتفاق مع الجيران».
واشار الى ان «رسالة الولايات المتحدة هي أننا نقف بشدة الى جانب لبنان ومؤسساته الشرعية»، وقال: «ندعم القوات الدولية العاملة في لبنان ونعمل مع الجيش في مواجهة «داعش» و«القاعدة».
اضاف تيلرسون: «نعتبر «حزب الله» منظمة إرهابية ولا نفرق بين أذرعته السياسية والعسكرية والجيش اللبناني هو الوحيد المخول الدفاع عن لبنان»، مؤكداً ان «على «حزب الله» وقف أنشطته في الخارج». مشدداً على انخراطه في النزاعات الاقليمية يهدد امن لبنان والاستقرار في المنطقة. وقال تيلرسون لا يشكل حزب الله مصدر قلق للولايات المتحدة وخسب بل ينبغي للشعب اللبناني ان يقلق ايضاً.
وقال: «من المهم أن يصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاقية في مسألة الحدود البحرية ولم نطلب من أي من الطرفين التخلي عن أي شيء لكن طلبنا إيجاد حلول».
واكد ان «على المسؤولين في لبنان التمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية».
وشدد تيلرسون على «معالجة أوجه الخلل في الاتفاق النووي»، وقال: «لن أجزم بأننا سننسحب منها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق