خلايا شمسية لنوافذ السيارات والبنايات

إبتكر باحثون من جامعة أكسفورد البريطانية خلايا شمسية عديمة اللون وشبه شفافة يمكن وضعها على نوافذ السيارات والبنايات لتوليد الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المساعي المكثفة لتحويل أشعة الشمس الى طاقة كهربائية.
وذكر باحثون ان الخلايا الشمسية الجديدة تتكون من شرائح رقيقة من مادة معدنية تحمل إسم «بيروفسكايت»، وهي مادة شبه شفافة تتميز بكفاءة عالية في توليد الطاقة الشمسية.
ان الشرائح الرقيقة من هذه المادة تلصق مثل جزر منفصلة على سطح الزجاج ويمكنها تحويل الضوء الى طاقة كهربائية عبر تقنية «فوتوفولتيك».
وأشار الباحثون الى ان الرقائق لا بد أن تكون سميكة بما يكفي لإمتصاص معظم أشعة الضوء المرئية.
وأوضح فريق الباحثين من معهد فراونهوفر لأنظمة الطاقة الشمسية ومركز هلمهولتز برلين ان الخلية الشمسية الجديدة هذه إستطاعت توليد الطاقة بمعدل كفاءة يبلغ 45،7 في المئة، فيما بلغ الرقم القياسي السابق 43،5 في المئة، وهو مسجل بإسم المختبر الوطني الأميركي للطاقة المتجددة.

مرآة ذات وجهين
طور باحثون من جامعة طوكيو في اليابان مرآة لها وجهان، واحد منها هو بإنعكاس غير حقيقي وهي مرتبطة بكاميرا كومبيوتر يمكن أن تظهر الوجه الحزين مبتسماً وذلك عبر التلاعب بملامح الوجه ببرمجيات معينة ودقيقة.
والكاميرا تسجل وجه الشخص لتعكس بعدها صورة له إنما مع تعديل طفيف، أي أكثر سعادة أو أكثر حزناً، في محاولة للتأثير على الحالة المزاجية والنفسية الخاصة به.

ساعة تجري إتصالات هاتفية
تمكّن الساعة الجديدة المستخدمين من وضع شريحة هاتف بداخلها للإتصال بالشبكة كأي هاتف أو بالإنترنت من أي مكان، وتحتوي على تقنية واي فاي.
وتحتوي هذه الساعة أيضاً على كاميرا وذاكرة داخلية وعلى نظام تحديد المواقع وتعمل بمعالج ثنائي النواة.
وتدعم هذه الساعة المثيرة 48 لغة عالمية، وجهزت ببطارية تمكنها من العمل 8 ساعات متواصلة و120 ساعة في وضع الإنتظار.
ولكن أبرز ما يميز هذه التقنية الحديثة الشاشة الكبيرة التي جهزت بها.

دراجة مزودة بجهاز كومبيوتر
باتت الدراجات التي تحتوي على أجهزة كومبيوتر أكثر شعبية، حيث قامت شركة ألمانية لتصنيع الأجهزة الرياضية بتصميم جهاز تحكم عن بعد ملحق بالدراجات وذلك لجعل تجربة قيادة الدراجات سهلة.
وتم تصميم الجهاز الجديد للعمل على الدراجة، حيث يتم تثبيته على أحد مقودي الدراجة، وهو مزود بـ 3 أزرار وست وظائف مختلفة، وكل هذا يتم التحكم به عن طريق الإبهام ما يسمح للمستخدم بإستمرارية وجود يديه على المقود وذلك للحفاظ على سلامته.
وهناك خطة من مطوري الجهاز لإصدار نسخة متوافقة مستقبلية مع الهواتف الذكية.