سياسة لبنانية

ردود فعل شاجبة ومستنكرة جريمة تفجير حافلة دمشق

فجر ارهابيون عبوة ناسفة تقدر زنتها بـ 5 كلغ من المتفجرات، وضعوها فى مقدمة الحافلة التي تحمل لوحة لبنانية وتقل زوارا شيعة، مما أدى الى استشهاد 6 أشخاص واصابة 19 اخرين.

واشارت الى ان عناصر الهندسة أبطلوا مفعول عبوة ناسفة ثانية، تبلغ زنتها 5 كلغ من المتفجرات كانت موضوعة داخل حقيبة فى منتصف الحافلة قبل تفجيرها، وقد ادى التفجير الى تحطم القسم الامامي من الحافلة وايقاع أضرار فى المنطقة المجاورة للمكان.
وتبنت جبهة النصرة عبر حسابها على تويتر العملية الانتحارية مؤكدة ان منفذها هو الانتحاري ابو العز الانصاري.

عمل همجي
وفي بيروت ندد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بـ الاعتداء، ووصفه بانه «عمل همجي مدان».
وقال في تصريح: «إن الجريمة التي ارتكبت بحق لبنانيين مدنيين يقومون بزيارة دينية في دمشق، هي عمل ساقط بكل المعايير الانسانية والاخلاقية، ولا يمت بصلة الى الدين الاسلامي الحنيف الذي يتستر الارهابيون بردائه».
أضاف «إنني، إذ أتوجه بخالص التعازي الى عائلات الضحايا الابرياء، أدعو الى تفويت الفرصة على الارهابيين اصحاب العقول والمخططات الفتنوية الخبيثة، عبر التعالي على الجراح واظهار أعلى درجات التكاتف الوطني في التصدي لموجة الارهاب الأسود وتحصين أمن البلاد واستقرارها».

عمل ارهابي
واستنكر عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب ياسين جابر «الاعتداء الدموي الذي استهدف الزوار اللبنانيين للمقامات المقدسة في سوريا»، واصفاً اياه بـ «أنه عمل اجرامي بشع».
وقال جابر في تصريح في النبطية: «لقد أطل الارهاب الدموي مرة جديدة بأسلوب مجرم كما هي صنيعة العصابات التكفيرية التي تتناغم مع العدو الاسرائيلي في استهداف الابرياء وتفتيت الدول العربية، فها هو الارهاب يذبح المدنيين اللبنانيين من زوار المقامات المقدسة في سوريا ويقتل الابرياء الذين كانوا يقومون بواجب ديني مقدس، ونحن نتوقع من الارهابيين كل شيء من الاجرام والقتل وسفك الدماء وتاريخهم الاسود يدل عليهم من خلال الجرائم التي ارتكبوها في لبنان وسوريا والعراق وفي غير دولة عربية».
اضاف: «ان الواجب الوطني يقتضي من كل القوى الحية في العالم اعلان الحرب على الارهاب من خلال الوحدة الوطنية ومن خلال خطة تبدأ بالقضاء على هذا الارهاب من منابعه لان هذا الامر اكثر من ضروري بهدف وضع حد لهذا الارهاب المتمادي الذي لا يتورع عن استهداف الابرياء المدنيين وحجاج العتبات المقدسة كما جرى مع اهلنا اللبنانيين في سوريا الذين نقدم التعازي لذويهم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، الارهاب لا دين له ولا طائفة انما همه ان تبقى الدماء تسيل في كل المدن العربية خدمة للمشروع الصهيوني».
وتوالت ردود الفعل على الجريمة البشعة واعتبره الرئيس فؤاد السنيورة «عملاً ارهابياً موصوفاً وضد الانسانية وان من خطط له ونفذه ارهابي مجرم».
واعتبر حزب الله التفجير الاثم بأنه «دليل على مدى الهمجية التي تعتمل في نفوس هؤلاء الارهابيين الذين يخدمون في اعمالهم الاجرامية الكيان الصهيوني ويحققون مشروعه التفتيتي لامتنا وشعوبها».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق