ميريل ستريب ترد على اتهامات لها بـ «الصمت» حيال هارفي واينستين
دافعت الممثلة الأميركية ميريل ستريب عن نفسها أمام انتقادات الممثلة روز مكغوان التي تتهم المنتج هارفي واينستين باغتصابها.
وكتبت مكغوان في تغريدة على حسابها تعليقاً على اعتزام نجمات ارتداء ملابس سوداء خلال حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الفنية احتجاجاً على مزاعم التحرش الجنسي الأخيرة.
وقالت في تغريدة حذفتها بعد ذلك: «ممثلة مثل ميريل ستريب… صمتك هو المشكلة».
وقالت ستريب إنها «لم تكن تعلم» شيئاً عن سلوك واينستين، الذي ينفي كل مزاعم ممارسة الجنس بدون موافقة.
وقالت مكغوان في تغريدتها إن «ممثلات مثل ميريل ستريب، التي كانت تشعر بسعادة أثناء العمل مع هذا الوحش… سيرتدين ملابس سوداء في حفل غولدن غلوب في احتجاج صامت. صمتكم هو المشكلة. ستقبلون جائزة وهمية بتلهف ولن يؤثر ذلك في الواقع. احتقر نفاقكن. وربما ترتدين جميعاً ملابس من إنتاج ماركيزا».
وتعد «ماركيزا» علامة تجارية في مجال الموضة أطلقتها جورجينا تشابمان، زوجة هارفي واينستين التي انفصلت عنه بعد مزاعم تحرشه جنسياً بعدد من النساء.
وقالت ستريب، الحائزة على جائزة أوسكار، في بيان نشره موقع «هافينغتون بوست» الإخباري إنها «تضررت» من «هجوم» ماكوان عليها وإنها «لم تكن تعلم» شيئاً عن انحرافات واينستين المزعومة.
وأضافت: «لم أذهب في حياتي إطلاقاً إلى غرفته في الفندق».
وقالت ستريب: «احتاج إليّ أكثر من احتياجي له، وكان على يقين أنني لا أعرف».
وأضافت: «افترضت روز شيئاً غير حقيقي بشأني وروجت له، وأنا أردت أن تعرف الحقيقة».
وقالت: «أرسلت رقم هاتفي لمكغوان عن طريق أصدقاء بعد رؤيتي تغريدتها».
وأضافت: «جلست إلى جانب الهاتف طوال اليوم، وتمنيت أن تتصل بي. ولم تفعل لكنني أتمنى أن تقرأ هذا الكلام».
وقالت: «أشعر بأسف شديد من كونها تنظر إليّ كعدوة، لأننا جميعاً مع كل النساء في قطاعنا نقف نتحدى العدو الشرس نفسه».
وعملت ستريب مع واينستين في أفلام مثل «المرأة الحديدية».
وليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها ستريب عن مزاعم تحرش واينستين.
بي بي سي