رئيسيصحة

السعودية: ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا مع اقتراب موسم الحج

سجل ارتفاع في عدد المصابين بفيروس كورونا في السعودية مع اقتراب موسم الحج. وأفادت وزراة الصحة أنها سجلت 21 إصابة مؤكدة بالفيروس 20 منها في الرياض. وتم إغلاق قسم الطوارىء في أحد أكبر مستشفيات العاصمة، إثر تعرض العشرات من الأشخاص بينهم عاملون في المستشفى إلى الإصابة بالفيروس.

ارتفعت حالات الإصابة بالفيروس التاجي المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) في السعودية قبل موسم الحج، ما أدى إلى إغلاق قسم الطوارىء في مستشفى رئيسي في الرياض وأسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص، بحسب مسؤولين والصحف.
وأفادت صحيفة «سعودي غازيت» الخميس أن السلطات أغلقت قسم الطوارىء في مدينة الملك عبد العزيز الطبية، احد أكبر مستشفيات العاصمة، بعد إصابة عشرات الأشخاص بينهم عاملون في المستشفى بفيروس كورونا.
وأكد أحد موظفي المستشفى لوكالة الأنباء الفرنسية قرار الإغلاق.
وقالت وزارة الصحة إنها سجلت 21 إصابة مؤكدة بالفيروس، 20 منهم في الرياض، بين 9 و15 آب (أغسطس).
وقال وزير الصحة السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح الأربعاء إن المستشفى «واجه انتشارا لفيروس كورونا خلال الأسابيع القليلة الماضية، بدأت بحالة واحدة».
لكنه طمأن، في تصريحات نقلتها الوكالة الرسمية، إلى أن انتشار الفيروس «يعد محدوداً نسبياً».
ونوه «بأهمية توخي الحذر عند مخالطة من لديهم أية أمراض تنفسية» واتباع إرشادات الوقاية الشخصية بحرص وعناية أثناء زيارة المرضى المصابين.
وقالت الوزارة إن جميع من توفوا في الرياض مؤخراً هم سعوديون تتراوح أعمارهم بين 65 و86.
وبحسب الوزارة فإن حصيلة الوفيات ارتفعت إلى 483 شخصاً من أصل 1118 مصاباً بالفيروس في السعودية منذ ظهوره المرة الأولى العام 2012.
والمملكة، التي تستعد لاستضافة أكثر من مليوني مسلم من جميع أنحاء العالم لأداء فريضة الحج المتوقع أن تبدأ في 21 أيلول (سبتمبر)، كانت الأكثر تضرراً من الفيروس التاجي.

حملة وقائية شاملة
وقال الفالح إن السلطات «أكملت جميع استعداداتها لتنفيذ خطة وقائية شاملة تبدأ من منافذ دخول الحجاج مروراً بمناطق الحج وحتى عودتهم إلى ديارهم».
أضاف، بحسب الوكالة، أن وزارة الصحة «ستقوم بإطلاق حملة توعية كبرى (…) للحد من انتشار المرض».
وفيروس كورونا أشد فتكاً من فيروس الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد «سارس»، لكنه أقل قدرة منه على الانتشار. وكان فيروس «سارس» حصد حوالي 800 ضحية في العالم في 2003.
وتبلغ نسبة الوفيات لدى المصابين بكورونا 35% تقريباً، بحسب منظمة الصحة العالمية، علماً بأنه لا يوجد حتى الساعة أي لقاح أو علاج لهذا الفيروس.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق