وقفة تضامنية مع رئيس ادارة المناقصات امام قصر العدل

العلية بعد الاستماع اليه: أجبت على كل الاسئلة وسأتقدم باخبار ضد كل من يتطاول على المال العام

انتهى الاستماع الى رئيس دائرة المناقصات الدكتور جان العلية من قبل المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري على خلفية الاخبار المقدم في حقه من مجلس شورى الدولة.
ولدى خروجه، قال العلية أمام المتضامنبن معه امام قصر العدل: «لي الشرف اليوم ان اقدم واجباً وطنياً ووظيفياً مقدساً وأن امثل أمام سعادة النائب العام الاستئنافي القاضي غسان الخوري. كما استمع الي على سبيل المعلومات. وكانت جلسة مطولة اجبت فيها على كل الاسئلة.
أضاف: «وساتقدم بواسطة المحامي الاستاذ نزار صاغية باخبار منفصل في موضوع مزايدة السوق الحرة».
ورداً على سؤال قال: جلسة الاستماع مع عويدات ستكون في موضوع «الاخبار» – بين مزدوجين «خبرية ام اخبار» التي تقدم بها وزير العدل وموضوع الاخبار الذي ساتقدم به رسمياً اليوم عبر المحامي نزار صاغية. ونحن لا نستهدف اي شخص، فهو ضد كل من يتطاول على المال العام أياً كان».
ورداً على سؤال، عما اذا كان يقصد «التيار الوطني الحر»، لا أقصد أحداً، اخذتموني الى مكان آخر».
بدوره المحامي نزار صاغية، أكد انه «سيتقدم بالاخبار امام النيابة العامة التمييزية «للدفاع عن الوظيفة العامة وحرية التعبير والقرارات القضائية وتمكين الموظف من حماية المصلحة العامة».
هذا ونفذ عدد من الناشطين وقفة تضامنية مع رئيس ادارة المناقصات أمام قصر العدل في بيروت، استنكاراً للاستدعاء المقدم من مجلس شورى الدولة في حقه بجرم القدح والذم.
وقبيل دخوله للمثول أمام القاضي غسان الخوري، قال العلية: «اتوجه بالشكر الى وزير العدل الذي اتاح لي شرف المثول أمام القضاء اللبناني للدفاع عن القضاء اللبناني في وجه اولئك الذين يريدون إسقاط دوره المقدس من سلطة دستورية تحمي القانون وتحمي الحريات لتحويله الى أداة ترهيب وتخويف لمن ينفذ القانون».
أضاف: «التحية أيضاً لمعالي وزير العدل مع التمني عليه ان يقرأ بيان منظمة الشفافية اللبنانية (لا فساد) ويدرك ماذا فعلت قيادات في موضوع سمعة لبنان لناحية التزاماته الدولية بمبدأ الافصاح وحق الوصول للمعلومات وحرية التعبير».
وأكد العلية انه يحمل كامل المستندات لتقديمها في خلال الجلسة، معلناً ان مثوله اليوم امام القضاء هو لتبيان الحقائق، ومؤكداً انه «سيطلب ضمن الأطر الدستورية والقانونية محاسبة من تقدم بالاخبار، لإساءتهم المعنوية لمجلس شورى الدولة وإدارة المناقصات،. اذا ظهر أنه كان بهدف «التهويل».
ورداً عى سؤال، أكد أنه سيدلي بكل ما لديه من معلومات، داعياً القضاء الى أداء دوره.