فايسبوك: 126 مليون مستخدم اميركي «تابعوا» رسائل سياسية مصدرها روسيا

قالت شركة فايسبوك إن مشغلين يقيمون في روسيا نشروا حوالي 80 ألف رسالة على شبكة التواصل الاجتماعي خلال فترة عامين في محاولة للتأثير على السياسة الأميركية وإن حوالي 126 مليون أميركي ربما رأوا الرسائل خلال تلك الفترة.

وقدمت فايسبوك تفاصيل وصول الرسائل الروسية في إفادة مكتوبة قدمتها الشركة لمشرعين أميركيين واطلعت عليها رويترز.
ومن المقرر أن يمثل مسؤولون تنفيذيون من فايسبوك وتويتر وغوغل التابعة لشركة ألفابيت أمام ثلاث لجان في الكونغرس هذا الأسبوع بخصوص محاولات روسية مزعومة لنشر معلومات مضللة في الشهور السابقة على انتخابات الرئاسة الأميركية 2016 وفي الشهور التالية لها.
ونفت الحكومة الروسية أي محاولات للتأثير على الانتخابات، التي فاز فيها الجمهوري دونالد ترامب على هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي.
وقال المحامي العام لفايسبوك كولن ستريتش في الإفادة المكتوبة إن الثمانين ألف رسالة من وكالة أبحاث الإنترنت الروسية جزء صغير من محتوى على الفايسبوك، يعادل واحد من كل 23 ألف رسالة.
وكتب ستريتش أن الرسائل انتهكت شروط الخدمة الخاصة بموقع فايسبوك وأي قدر من هذا النشاط باستخدام حسابات وهمية كثير جدا.
وكتب «تتعارض هذه التصرفات مع مهمة فايسبوك لبناء مجتمع ومع كل ما ندافع عنه. ونحن عازمون على عمل ما نستطيع لمواجهة هذا التهديد الجديد».
وقالت فايسبوك إن الثمانين ألف رسالة نشرت بين حزيران (يونيو) 2015 وآب (أغسطس) 2017 وركز معظمها على الرسائل المثيرة للانقسامات على المستوى الاجتماعي والسياسي مثل العلاقات بين الأجناس وحقوق حمل السلاح.

رويترز