الخلافة على رأس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي تطغى على اجتماع لجنته النقدية
يعقد الاحتياطي الفدرالي الأميركي الاربعاء اجتماعاً حول السياسة النقدية يتوقع ان يترك فيه معدلات الفائدة بلا تغيير بانتظار قرار الرئيس دونالد ترامب حول الرئيس الجديد لهذه المؤسسة المالية.
ولا تتوقع اسواق المال زيادة في معدلات الفائدة خلال هذا الاجتماع العادي وتنتظر خصوصاً القرار المتعلق برئيس المؤسسة خلفاً لجانيت يلين التي تتولى حالياً ادارتها.
وصرح ترامب الاثنين بعدما اجرى تقويماً لعدد من المرشحين بمن فيهم يلين، انه سيعلن قراره الخميس. وكان قد صرح مؤخراً «افكر بشخص محدد واعتقد ان الجميع سيعجبون» به.
وتشير وسائل اعلام عديدة الى ان هذا الخيار هو جيروم باول الجمهوري المعتدل الذي يعمل اساسا« حاكماً في الاحتياطي الفدرالي وعمل مع جانيت يلين (71 عاماً) في السنوات الاربع الاخيرة.
وقال تيم دوي استاذ الاقتصاد في جامعة اوريغون انه يمثل الاستمرارية في السياسة النقدية. واضاف هذا الخبير في شؤون الاحتياطي الفدرالي لوكالة فرانس برس انه «لن يحدث تغيير كبير في السياسة النقدية بالمقارنة مع يلين في عهد باول اذا سار الاقتصاد كما هو متوقع».
وتنتهي ولاية يلين التي عينها الرئيس الديموقراطي باراك اوباما في 2014، مطلع شباط (فبراير) المقبل.
وقال كريس لاو الخبير الاقتصادي في مجموعة «اف تي ان فايننشال» ان «لجنة السياسة النقدية تعقد ما يمكن ان يكون آخر اجتماع لجانيت يلين بصفتها رئيسة» للمؤسسة.
ومع ذلك، اذا لم تمدد ولاية يلين، ستترأس اجتماعين آخرين، الاول في 12 و13 كانون الاول (ديسمبر) ويعقد بعده مؤتمر صحافي، والثاني في 30 و31 كانون الثاني (يناير).
وفي مجال النقد، يفترض ان تبقى معدلات الفائدة بهامش يتراوح بين واحد و1،25 بالمئة.
ا ف ب