رئيسيسياسة عربية

روسيا تقتل خمسة قادة و32 عنصراً من هيئة تحرير الشام في سوريا

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها يوم الثلاثاء إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز توبوليف-95 أطلقت صواريخ موجهة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظتي دير الزور وإدلب بسوريا.
وأضافت الوزارة أن الضربات نفذت على مسافة آمنة من القوات الخاصة الأميركية وفصيل تدعمه الولايات المتحدة.
ويوم الاربعاء أعلنت وزارة الدفاع الروسية قتل 37 عن عناصر هيئة تحرير الشام، هم خمسة قادة و32 مقاتلاً من المجوعة المؤلفة من فصائل إسلامية وعلى رأسها جبهة النصرة سابقا، في غارة على محافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان «على إثر ضربة، تمت تصفية خمسة قياديين في تحرير الشام (…) وقتل معهم 32 مقاتلاً آخرون» مشيرة إلى أن الغارة وقعت فيما كان القادة يعقدون اجتماعاً في جنوب إدلب.
وتابع البيان أن الضربة أدت كذلك إلى تدمير ست آليات مدرعة وذخائر ومتفجرات.
ولم تحدد وزارة الدفاع تاريخ هذه الغارة الجوية لكن الجيش الروسي أعلن الثلاثاء أن قاذفات تو-95 أقلعت من مطار إنغلز بجنوب روسيا قصفت في وقت سابق خلال النهار أهدافاً لتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة في دير الزور (شرق) وإدلب.
وأوضح البيان أن الغارة نفذت بعد هجوم استهدف عناصر من الشرطة العسكرية الروسية في 18 أيلول (سبتمبر) في محافظة حماة المجاورة لإدلب، ولم تسفر عن مقتل أي جندي.
وتتعرض محافظة ادلب منذ اسبوعين لغارات روسية واخرى سورية مكثفة رداً على هجوم بدأته فصائل جهادية في ريف محافظة حماة المجاورة، الذي يشكل مع ادلب جزءاً رئيسياً من منطقة خفض التوتر.
وبين القياديين الذين قتلوا قائد القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام منذ 23 تموز (يوليو) على الجزء الاكبر منها مع تقلص نفوذ الفصائل الاخرى. ويستثني اتفاق خفض التوتر الهيئة وكذلك تنظيم الدولة الاسلامية.
وتنفذ روسيا منذ ايلول (سبتمبر) 2015 حملة جوية داعمة لقوات النظام السوري، مكنت الاخير من استعادة زمام المبادرة ميدانياً في مناطق عدة على حساب الفصائل المعارضة والمجموعات الجهادية المتطرفة.
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار (مارس) 2011 نزاعاً دامياً بدأ باحتجاجات سلمية ضد النظام سرعان ما تحولت حربا مسلحة متعددة الاطراف، تسببت بمقتل اكثر من 330 الف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد اكثر من نصف السكان داخل سوريا وخارجها.

 

رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق