دولياترئيسي

الولايات المتحدة توافق على منح مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقمية 1،1 مليار دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم حزمة أسلحة إضافية إلى أوكرانيا قيمتها 1،1 مليار دولار تشمل أنظمة «هيمارس» الصاروخية وذخائرها وأنواعاً مختلفة من الأنظمة المضادة للطائرات المسيرة وأنظمة الرادار، إلى جانب قطع الغيار والتدريب والدعم الفني. وتعد هذه الحزمة أحدث دفعة أسلحة تقدمها واشنطن لكييف بينما تقاتل القوات الروسية في شرق أوكرانيا.
قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، الأربعاء، إنها ستقدم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 1،1 مليار دولار على شكل طلبيات أسلحة من صناعة الدفاع الأميركية.
وتهدف الحزمة الجديدة إلى تعزيز دفاع البلاد على الأمدين المتوسط والطويل. وتتضمن بشكل خاص 18 راجمة صواريخ من طراز «هيمارس» التي تتميز بدقة الإصابة.
وزودت الولايات المتحدة الجيش الأوكراني حتى اليوم بـ16 راجمة من طراز «هيمارس». وهذه الراجمات المثبتة على مدرعات خفيفة أدت دوراً مهماً في نجاح الهجوم المضاد الذي شنته قوات كييف مؤخراً ضد القوات الروسية.
كما تتضمن الحزمة 150 عربة «همفي» مصفحة و150 آلية لنقل السلاح ورادارات وأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة، على ما أوضحت وزارة الدفاع الأميركية في بيان.
ولا يتعلق الأمر بالتسليح المخصص للقوات الأوكرانية التي تقاتل حالياً ضد القوات الروسية في شرق وجنوب البلاد، بل بمعدات لن يتم تسليمها إلى كييف قبل أشهر عدّة.
وأكد البيان أن هذه المساعدة الجديدة «تظهر التزام الولايات المتحدة بمواصلة دعم أوكرانيا على الأمد الطويل».
وأضاف البنتاغون أن ذلك «يمثل استثماراً يمتد لسنوات في القدرات الضرورية لتعزيز القوات المسلحة الأوكرانية المستمر في الوقت الذي تدافع فيه عن سيادة أوكرانيا وأراضيها ضد العدوان الروسي».
وترفع الحزمة الجديدة قيمة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 16،2 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي للبلاد في 24 شباط (فبراير) و16،9 مليار دولار منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه في كانون الثاني (يناير) 2021.
وفي البيت الأبيض قالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان بيار إن الالتزام بمواصلة توريد الأسلحة لكييف يظهر «أنّنا لن ننثني عن دعم أوكرانيا. سنواصل الوقوف مع الشعب الأوكراني وتقديم المساعدة الأمنية التي يحتاجون إليها للدفاع عن أنفسهم مهما طال الأمر».
وأكدت جان بيار أن الولايات المتحدة وحلفاءها تعد لفرض عقوبات اقتصادية «إضافية» على موسكو، وذلك بعدما أعلنت الأخيرة أن المناطق الأوكرانية الأربع التي تسيطر عليها قامت «بخيار حر لصالح روسيا»، وستنفصل عن كييف لتنضم إلى موسكو.

فرانس24/أ ف ب/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق