دولياتعالم

فرنسا وكندا تقرران تشكيل مجلس دفاع مشترك

قررت فرنسا وكندا تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين عبر تشكيل مجلس دفاع مشترك يفترض ان يلتئم بحلول نهاية العام، كما اعلن مسؤول كبير في الحكومة الكندية لوكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال المسؤول طالبا عدم نشر اسمه ان «مجلس الدفاع الوزاري المشترك سيدعى للانعقاد بحلول نهاية العام 2018»، مشيراً الى ان هذه الهيئة من شأنها تعزيز التنسيق بين الجيشين الكندي والفرنسي.
واتى قرار تشكيل هذا المجلس بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الى اوتاوا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي التقى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع التي تستضيفها كيبيك يومي الجمعة والسبت.
واوضح المسؤول الحكومي الكندي أن التسمية الرسمية للهيئة التي تقرر تشكيلها هي «مجلس التعاون الفرنسي-الكندي في مجال الدفاع»، مشيراً الى ان ولادة هذا المجلس ستسمح لجيشي البلدين بأن يزيدا من عملياتهما المشتركة.
واضاف ان البلدين «يعتزمان» في نهاية المطاف تنفيذ عمليات حفظ سلام مشتركة برعاية الامم المتحدة.
كما اتفق ماكرون وترودو، بحسب المصدر نفسه، على «عقد مجلس وزراء فرنسي-كندي مشترك برئاسة كل من رئيس الجمهورية الفرنسية ورئيس الوزراء الكندي»، على ان يلتئم هذا المجلس مرة كل عامين «على الاقل» بهدف «تقويم هذا التعاون المعزز وتنمية الانشطة المشتركة».
يشار الى ان فرنسا تعقد مجالس وزراء مشتركة مع كل من المانيا وحكومة اقليم كيبيك.

دعم نظام قوي
وأكد ماكرون ورئيس الوزراء دعمهما نظاماً «متعدد الاطراف قوياً».
وقال ماكرون وترودو في بيان مشترك حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه انهما يؤكدان عزمهما على «دعم نظام متعدد الاطراف قوي ومسؤول وشفاف من اجل مواجهة التحديات العالمية».
وكان رئيس الوزراء الكندي حذر في وقت سابق الاربعاء من ان اعمال القمة التي تستضيفها كيبيك يومي الجمعة والسبت تنذر بأنها ستكون «صعبة» بسبب المواقف الاميركية.
وفي بيانهما المشترك اكد الزعيمان الفرنسي والكندي انه «في سياق جيوسياسي معقّد يتّسم بتحديات حاسمة بالنسبة الى مستقبل الكوكب والى النظام العالمي، فإن فرنسا وكندا مصممتان على العمل معاً» لجبه هذه التحديات.
واضاف البيان إن «البلدين يجددان التأكيد بالخصوص على دعمهما الكامل لمنظومة الأمم المتحدة وللجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة في سبيل تعزيزها».
كما اكد البلدان في بيانهما على «انهما متفقان على الدفاع عن الديموقراطية ونشرها على الصعيدين المتعدد الاطراف والوطني».
وأعلنت فرنسا وكندا من جهة اخرى ان باريس ستستضيف في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل منتدى للسلام.

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق