رئيسيسياسة عربية

قصف جوي اسرائيلي على موقع عسكري في حماة مرتبط بانتاج اسلحة كيميائية

اعلنت دمشق ان الطيران الاسرائيلي أطلق صواريخ عدة من الاجواء اللبنانية على موقع عسكري في غرب سوريا، ما تسبب بمقتل «عنصرين في الموقع»، بحسب ما جاء في بيان للقيادة العامة للجيش السوري.
وجاء في البيان «أقدم طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 2،45 (23،45 الاربعاء، ت غ) فجر اليوم على إطلاق صواريخ عدة من الأجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية بالقرب من مصياف» الواقعة على بعد ستين كيلومتراً شرق مدينة طرطوس الساحلية في غرب سوريا.
وقال البيان ان الغارات تسببت بـ «وقوع خسائر مادية واستشهاد عنصرين في الموقع» لم يحدد هويتهما او عملهما.
ويوجد موقع عسكري للجيش السوري شمال مصياف يضم معسكر تدريب وفرعاً لمركز البحوث العلمية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان «الصواريخ الاسرائيلية استهدفت المعسكر ومركز البحوث».
أوضح ان «القتيلين سوريان»، وأن هناك «أضراراً في مركز البحوث بشكل قطعي وحريقاً ضخماً في مستودعات الصواريخ».
وذكر ان «الايرانيين وحزب الله يستخدمون هذا المعسكر، وهو قاعدة لكل الميليشيات الموالية للنظام التي تقاتل في ريف حماة» في وسط البلاد.
ونفذت اسرائيل خلال سنوات النزاع في سوريا عدداً كبيراً من الغارات الجوية نادراً ما أقرت بها، واستهدفت غالباً مواقع لحزب الله اللبناني الذي يقاتل الى جانب قوات النظام في سوريا.
وتدعم ايران سوريا بالسياسة والمال والسلاح وتنشر عدداً كبيراً من عسكرييها كمستشارين في أنحاء البلاد، بحسب تقارير مختلفة.
وأعلن محققون تابعون للامم المتحدة الاربعاء ان لديهم أدلة تفيد بأن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون أوقع 87 قتيلاً في الرابع من نيسان (ابريل) الماضي.
وتقول الولايات المتحدة ان مركز البحوث العلمية في سوريا يصنع غاز السارين.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء كتب عاموس يالدين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية سابقاً في تغريدة على موقع تويتر إن الهجوم ليس روتينياً واستهدف مركزاً بحثياً عسكرياً سورياً.
وقال «تنتج المنشأة في مصياف أيضاً الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين السوريين».
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على العاملين في مركز الدراسات والبحوث العلمية الذي تصفه بأنه الهيئة السورية المسؤولة عن تطوير وإنتاج أسلحة غير تقليدية بما في ذلك الأسلحة الكيميائية الأمر الذي تنفيه دمشق.

ا ف ب/رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق