اختتام أسبوع الموضة في لندن

عرض مصممو الأزياء تصميماتهم لموسم الربيع – الصيف 2015 في «أسبوع لندن للموضة». وشارك في الفعاليات، التي استمرت 5 أيام، ألمع الأسماء في مجال صناعة الأزياء البريطانية، التي تشير تقديرات إلى أنها تدر نحو 26 مليار جنيه استرليني سنوياً.

وشارك في اسبوع الموضة في لندن العديد من دور الأزياء الراقية ومنها بيربري، وتيمبرلي لندن، وتوم فورد، وفيفيان ويست.
كان من أبرز عروض الأزياء في أسبوع لندن للموضة، مجموعة المصمم الكندي Jean-Pierre Braganza الذي درس في العاصمة البريطانية.
وكانت مجموعة المصمم Choi لربيع وصيف 2015 عبارة عن مزيج من الأزهار المجردة والتطريز الأسود والأشكال كبيرة الحجم.
ويعد أسبوع لندن للموضة فرصة للمصممين البريطانيين وغير البريطانيين لعرض مجموعاتهم الجديدة. وهو يستقطب العديد من المصممين والمشاهير والصحفيين والتجار من جميع أنحاء العالم.
ويعتبر «أسبوع لندن للموضة» من أهم الفعاليات التجارية، بحسب كارولين راش، المديرة التنفيذية لمجلس الأزياء البريطاني. وتقول راش إن «أسبوع لندن للموضة يتركز على الحضور الأجنبي للمهرجان، حيث يتعرفون على أحدث صيحات الموضة في عالم الأزياء التي ستطرح في الأسواق خلال الأشهر الستة المقبلة».
ويعمل في مجال الموضة في لندن أكثر من 800 ألف شخص، بحسب راش. وتقول المسؤولة إن «صناعة الأزياء في بريطانيا تتمتع بسمعة عالمية لأنها تجمع بين الابداع والفن».
ويجمع أسبوع الموضة البريطاني عادة بين تصاميم كبار المصممين الكلاسيكيين البريطانيين وأعمال المصممين الشباب الواعدين، ليشكل بذلك مهرجاناً من الألوان والأشكال والمواهب.
وافتتح أسبوع الموضة في العاصمة البريطانية بعرض للمصمم جاكي جي أس لي، من كوريا الجنوبية، الذي جاء إلى العاصمة اللندنية في عام 2007 لدراسة الأزياء.
 ويعد عالم الأزياء من المجالات التي تهيمن عليها الشابات، فنحو 70 في المئة من العاملين فيه في المملكة المتحدة هم من النساء، اللاتي تقل أعمار نصفهن عن 30 عاماً.