دولياترئيسي

بايدن وقادة غربيون يؤكدون دعمهم «لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها» ويحثونها على حماية المدنيين

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، تطورات الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مع  قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، في وقت تكثف الدولة العبرية ضرباتها على قطاع غزة. وقال البيت الأبيض في بيان، إن «القادة أكدوا مجدداً دعمهم لإسرائيل، وحقها في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب، ودعوا إلى التقيد بالقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين». وأشار البيان إلى أن القادة تناولوا أيضاً مسألة مواطنيهم المحاصرين في هذه الحرب بين إسرائيل وحماس، «خصوصاً أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة».
أكد زعماء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا الأحد، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم حثوها أيضاً على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عن بعد بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة، رحب الزعماء بإطلاق حركة حماس الفلسطينية سراح رهينتين، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الآخرين.
وكان بايدن قد دعا لعقد اجتماع لما تسمى مجموعة خمسة+1، وهي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، بالإضافة إلى كندا، بعد أن تحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وجاءت هذه الدعوات وسط تنامي المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط، في ظل قيام إسرائيل بقصف غزة، وزيادة حدة الاشتباكات على حدودها مع لبنان.
وتعهد بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، في البيان، بالعمل معا بشكل وثيق لدعم مواطنيهم في المنطقة، خصوصاً الراغبين في مغادرة غزة.
ورحبوا بوصول أولى قوافل مساعدات إلى غزة، وتعهدوا بمواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين، لضمان حصول سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون شخص على الغذاء والماء والرعاية الطبية والمساعدات الإنسانية الأخرى «على نحو مستدام وآمن».
واتفق الزعماء أيضاً على مواصلة التنسيق الدبلوماسي الوثيق، بما في ذلك مع الشركاء الرئيسيين في المنطقة، من أجل «منع اتساع رقعة الصراع، والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، والعمل على التوصل إلى حل سياسي وتحقيق سلام دائم».
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتانياهو ناقشا وصول قوافل المساعدات الأولى إلى غزة، و«أكدا أنه سيكون هناك الآن تدفق مستمر لهذه المساعدات الحيوية».
وناقش الزعيمان أيضاً الجهود المبذولة لتحرير أكثر من 200 رهينة تحتجزهم حماس ومنهم أميركيون.
وقال البيت الأبيض إن بايدن تحدث بشكل منفصل مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وناقشا الحاجة إلى منع التصعيد في المنطقة، والعمل على تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
وقال الفاتيكان في وقت سابق، إن الاتصال الذي استمر نحو 20 دقيقة «ركز على أوضاع الصراع في العالم، وضرورة تحديد مسارات السلام».

فرانس24/ رويترز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق