دولياترئيسي

اوباما لا يرى سبباً لتمديد المفاوضات مع ايران ويدعوها الى اتخاذ قرار

قال الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين انه لا يرى سبباً لتمديد المحادثات النووية مع ايران مرة اخرى، مؤكداً ان المسألة الان تتعلق بما اذا كانت طهران تريد التوصل الى اتفاق.

وقال اوباما في مؤتمر صحافي مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل «لا ارى ان اي تمديد اضافي سيكون مفيداً اذا لم يوافقوا على الصيغة الاساسية” لاتفاق حول البرنامج النووي يتم التفاوض في شانه منذ اشهر بين القوى الكبرى وطهران.
واضاف «نحن في موقع افضل (…) حصل ما يكفي من التقارب وتم توضيح القضايا في شكل كاف. لقد وصلنا الى مرحلة عليهم ان يعلنوا فيها ما اذا كانوا اتخذوا قراراً».
وتابع اوباما «اذا كان ما يؤكده (الايرانيون) صحيحاً، لجهة عدم سعيهم الى امتلاك سلاح نووي- الامر الذي يقول مرشدهم الاعلى انه يتنافى ودينهم- (…) فان اتفاقاً ينبغي ان يكون ممكناً».
واكد الرئيس الاميركي ان «المشاكل لم تعد تقنية. المشاكل تتمثل الان في معرفة ما اذا كان لدى ايران الارادة السياسية والرغبة في التوصل الى اتفاق».
وفي السياق نفسه، اقر اوباما بانه يواجه «خلافاً حقيقياً» مع اسرائيل في شأن ايران، وخصوصاً منذ اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انه سيلقي كلمة امام الكونغرس في الثالث من اذار (مارس) على وقع تهديد نواب اميركيين باقرار عقوبات جديدة بحق طهران.
وتعليقاً على هذا التهديد، اعتبر اوباما ان «تخريب المفاوضات قبل شهر او شهرين من ان تكون على وشك تحقيق نتيجة هو امر لا معنى له»، وتساءل «لماذا الاستعجال؟ الا اذا كنتم تعتبرون (النواب) ان التوصل الى اتفاق مع ايران مستحيل».
وفي تشرين الثاني (نوفمبر)، توافقت ايران ودول مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) على التوصل اولاً الى اتفاق سياسي قبل 31 اذار (مارس) ثم وضع اللمسات الاخيرة على التفاصيل التقنية لاتفاق شامل قبل اول تموز (يوليو).
ولكن ثمة مخاوف من تمديد اضافي لهذه المفاوضات التي سبق ان مددت مرتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق