من المجوهرات إلى السجاد وباقات الورد الحرير… هكذا تتبضع الملكة إليزابيث!

هل حلمت يوماً بالعيش كالملكة إليزابيث؟ لا تستغرب، فأسلوب حياة ملكة بريطانيا لا يبعد سوى كبسة زر عنك، من قفازاتها الفاخرة وأنواع النقانق التي تفضلها أو حتى أغطية السرير التي ترتاح عليها!
ويُعترف بالسلع والخدمات المفضلة لدى العائلة المالكة البريطانية في «مذكرة ملكية»، تُعتبر الدليل الأهم لجودة هذه المنتجات، إذ تتضمن هذه المذكرة مئات الشركات التي تتمتع بحق «التباهي» بجودة منتجاتها «بأمر من جلالة الملكة».
ويبدو أن العائلة المالكة أيضاً تواجه المشاكل ذاتها التي يواجهها أفراد الطبقة الوسطى، إذ لا تندرج جميع هذه السلع ضمن قائمة الأشياء الفاخرة أو الفارهة، إذ أن الكثير منها ليست سوى شركات خدمات قد نحتاجها جميعاً في حياتنا اليومية، مثل شركات مصائد الفئران، ومكافحة الآفات، وشركات التخلص من مياه المجارير.
ولكن، يبقى هناك فرق واحد بين شركات الخدمات هذه وتلك التي يستعين بها عامة الشعب، إذ عليها تقديم أعلى المعايير في الخدمة لتتناسب مع حياة العائلة الملكية.
ورغم أن غالبية الشركات المدرجة ضمن قائمة «المذكرة الملكية» هي شركات محلية، ولكن هناك أيضاً بعض العلامات التجارية من دول أخرى، بما فيها شركة إليزابيث آردن الأميركية لمستحضرات التجميل.
ويعود تاريخ هذه «المذكرة الملكية» إلى العصور الوسطى، إذ تظهر بعض الوثائق أن الملك هنري الثاني منح شارة عمل لشركة «ذا ويفرز كومباني» في العام 1155.
وتقوم لجنة محددة في قصر العائلة المالكة باقتراح أسماء بعض الشركات للحصول على شارة، ولكن القرار النهائي بمنحها يعود للملكة أو دوق أدنبرة أو أمير ويلز، ما يجعل هذا القرار أحد آخر السلطات المتبقية للنظام الملكي.
وتمنح الشارة في البداية لمدة تصل إلى خمس سنوات، ثم تُراجع قبل انتهاء صلاحيتها بسنة، ليُعاد منحها إذا قبلت لفترة خمس سنوات اخرى.

سي ان ان