حوار

ايلي ماروني: هل ينتظرون موت لبنان ليتحركوا؟

وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى نائب الكتائب عن مدينة زحلة ايلي ماروني حول مقاطعة الكتائب لجلسات الحوار المنعقدة بدعوة من الرئيس نبيه بري فاجاب عليها.

للمرة الثانية يقاطع حزب الكتائب جلسات الحوار. لماذا؟
اولاً اصر على التأكيد اننا نؤمن بشدة باهمية الحوار. وحزب الكتائب دعا دائماً الرئيس بري لاستئناف هذا الطريق. غير ان الحوار لا يمكن ان يتم على اجساد اللبنانيين. الوضع الحالي مزر جداً ووجدنا انفسنا ننتقل الى مناقشة قضايا لا مركزية وجنس الملائكة، في وقت يعيش اللبنانيون في هذه الحالة المزرية. منذ البداية قلنا اننا مع الحوار ولكننا سنمتنع عن المشاركة في الاجتماعات قبل عقد جلسة لمجلس الوزراء تخصص للقضايا الضرورية والملحة.
جرت اتصالات لعقد هذه الجلسة، على الاقل من اجل مشكلة النفايات وقضايا ملحة اخرى مثل رواتب العسكريين…
لقد علقوا رواتب العسكريين وانتهوا بتجميدها، نحن لا يمكننا ان نتكل على وعود لم تنفذ قط. ولذلك نحن نستمر في عدم المشاركة في جلسات الحوار طالما ان الحكومة لا تجتمع.
والجلسة النيابية؟
لماذا نبحث عن المصاعب؟ ان مفتاح كل الحلول هو في انتخاب رئيس للجمهورية. للاسف امور كثيرة مطروحة باستثناء الموضوع الذي له الاولوية. نحن مستعدون لحضور جلسات مجلس النواب ليلاً نهاراً اذا لزم الامر ولكن لنبدأ بالاكثر اهمية وهو انتخاب رئيس للجمهورية.
هذه الانتخابات الرئاسية هل هي مرتبطة بعقبات محض داخلية ام ان العقبات الاقليمية لها دورها؟
هناك مصالح اقليمية لها دورها ولكن اطرافاً داخلية هي التي ربطت مصير البلاد بقوى خارجية.
هل تأمل انه مع المتغيرات الاقليمية تصبح القضية اقرب الى الحل؟
مع كل متغير كنا نأمل انه يمكن ان يوقظ الضمائر النائمة. وللاسف حتى اليوم المشاكل تتراكم بلا حلول، ان على صعيد الرئاسة او المشاكل القائمة حالياً.
خلقوا ازمة رواتب العسكريين الم يكن بامكنهم ايجاد حل مبكر لها؟ وبالنسبة الى النفايات لماذا انتظروا اقفال مطمر الناعمة ليبدأوا البحث عن حل؟ الم يكن بوسعهم ان يقوموا به قبل ذلك؟ ماذا ينتظرون اليوم لايجاد حلول للمشاكل الملحة؟ هل ينتظرون ان يصبح لبنان في حالة موت رسمي ليتحركوا؟ هل هناك مؤامرة لالغاء الدولة اللبنانية؟

ارليت قصاص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق