أدان مجلس الأمن الدولي الإثنين «بشدّة» التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية الأحد، متوعّداً بيونغ يانغ بتشديد العقوبات عليها.
وفي بيان جماعي دعمته الصين حليفة بيونغ يانغ، طلب المجلس من لجنة العقوبات التابعة له مضاعفة الجهود لتنفيذ مجموعة من الإجراءات الصارمة التي تم اتخاذها في العام الماضي.
كذلك، وافق المجلس على «اتخاذ مزيد من الإجراءات المهمة بما في ذلك العقوبات» لإجبار كوريا الشمالية على وضع حد «لسلوكها المزعزع للاستقرار بدرجة كبيرة».
وطلب المجلس من بيونغ يانغ عدم «إجراء مزيد من التجارب النووية والبالستية»، حاضّاً النظام الشيوعي على أن يُظهر «بشكل فوري التزاماً صادقاً بنزع السلاح النووي من خلال اجراءات ملموسة».
وقالت الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس إنها «ستواصل مراقبة الوضع».
ويعقد مجلس الامن اجتماعاً طارئاً مغلقاً الثلاثاء بطلب من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة للبحث في مزيد من الاجراءات رداً على التجربة الصاروخية الاخيرة لكوريا الشمالية.
وكان المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك قال الإثنين «من الواضح ان كوريا الشمالية تتحدى علناً قرارات مجلس الامن عبر تسريع انشطتها البالستية».
واضاف ان على بيونغ يانغ «ان تفكر في استئناف حوار ذي دلالة».
وأكدت بيونغ يانغ الاثنين انها أجرت تجربة «ناجحة» بإطلاق صاروخ متوسط المدى، على الرغم من العقوبات المفروضة من الامم المتحدة عليها، وذلك في خطوة جديدة على طريق صنع صاروخ عابر للقارات وقادر على إصابة اهداف أميركية.
وأشرف الزعيم كيم جونغ-اون بنفسه الاحد على تجربة اطلاق صاروخ «بوكغوكسونغ-2»، وأكد انه بات جاهزاً للاستخدام.
ا ف ب