بيونغ يانغ: التجربة استهدفت اختبار حمل رأس حربي نووي كبير
قال دبلوماسيون يوم الأحد إن من المقرر أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء بناء على طلب الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لبحث أحدث عملية إطلاق صواريخ قامت بها كوريا الشمالية.
وأطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا سقط في البحر قرب روسيا يوم الأحد.
وفرض مجلس الأمن أول عقوبات على بيونغ يانغ عام 2006 وعزز الإجراءات العقابية رداً على قيام كوريا الشمالية بخمس تجارب نووية وعمليتي إطلاق لصاروخين طويلي المدى.
هدف التجربة
قالت كوريا الشمالية يوم الاثنين بالتوقيت المحلي إنها أجرت بنجاح يوم الأحد تجربة لإطلاق صاروخ تم تطويره حديثا يتراوح مداه من المتوسط إلى البعيد تحت إشراف الزعيم كيم جونغ أون بهدف التأكد من القدرة على حمل «رأس حربي ثقيل كبير الحجم».
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية إن كيم نبه الولايات المتحدة إلى ضرورة عدم إساءة تقدير حقيقة أن برها الرئيسي يقع في نطاق مرمى ضربات كوريا الشمالية .
وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخاً باليستياً سقط في البحر قرب روسيا يوم الأحد في عملية إطلاق وصفتها واشنطن بأنها رسالة إلى كوريا الجنوبية بعد أيام من تولي رئيسها الجديد السلطة متعهدا بالدخول في حوار مع بيونغ يانجغ. وقالت وكالة الأنباء الكورية المركزية إن الصاروخ أُطلق بأعلى زواية حتى لا يؤثر على أمن الدول المجاورة وانطلق لمسافة 787 كيلومتراً ووصل إلى ارتفاع 2111،5 كيلومتر .
وأضافت أن «التجربة استهدفت التأكد من المواصفات التكتيكية والتكنولوجية للصاروخ الباليستي المطور حديثاً والقادر على حمل رأس حربي نووي كبير الحجم».
ويُعتقد أن كوريا الشمالية تطور صاروخاً باليستياً عابراً للقارات قادراً على حمل رأس حربي نووي والوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
وقالت قيادة الجيش الأميركي في المحيط الهادي إن نوع الصاروخ الذي أُطلق «لا ينطبق على صاروخ باليستي عابر للقارات».
رويترز