دار أوبرا سيدني تجدد شبابها
كشفت أستراليا عن خطط نهائية لتجديد وتطوير دار أوبرا سيدني، التي تعد من أكثر المباني شهرة في العالم.
ومن المقرر البدء في تنفيذ هذا المشروع، الذي تقدر ميزانيته بحوالي 201 مليون دولار، في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ولن يتم تغيير التصميم الخارجي المميز لدار الأوبرا، ولكن ستنفق الحكومة ملايين الدولارات لتحسين وتجديد المبنى من الداخل، وسيستمر العمل طوال أربع سنوات مقبلة.
ويضع مخطط العمل الجديد على رأس أولوياته إصلاح نظام الصوت السيء ومشكلات انتقال الصوت داخل المبنى، والذي ينتج بسبب سقف قاعة الحفل الرئيسية.
ويعاني نظام الصوت في القاعة من مشكلة حيث ينتقل لأعلى بدلا من أن يتوجه مباشرة نحو الجمهور، في حين يعاني الموسيقيون غالباً من مشكلة عدم سماع بعضهم البعض.
وعملية التجديد هذه هي الأولى في تاريخ دار الأوبرا الشهيرة منذ افتتاحها لأول مرة عام 1973، رغم الشكاوى السابقة من مشكلات نظام الصوت.
وستقوم الشركة النمساوية، التي جهزت الأوبرا للمرة الأولى بجميع المعدات والأجهزة، بالإشراف على عملية التجديد والتطوير.
وسيبدأ العمل في مسرح جوان ساذرلاند، داخل دار الأوبرا في 20 أيار (مايو)، في إطار مشروع المعالم التراثية، أحد أشهر مشروعات تجديد المباني في العالم.
وستبقى الأماكن الخمسة الأخرى داخل دار الأوبرا مفتوحة للجمهور خلال فترة العمل بالمسرح، التي ستستمر سبعة أشهر.
ويحضر أكثر من 1،5 مليون شخص العروض على مسارح الأوبرا كل عام، بينما يزورها أكثر من ثمانية ملايين شخص سنوياً.
بي بي سي