رئيسيسياسة عربية

اليمن: مقتل 64 شخصاً في مواجهات بين الحوثيين والموالين لهادي

قتل 64 شخصاً على الاقل بينهم مدنيون الثلاثاء في مواجهات جديدة بين الحوثيين وخصومهم في اليمن فيما استمر التصعيد الكلامي بين طهران الداعمة للحوثيين والرياض التي تقود الحرب ضدهم.
وذكرت مصادر قريبة من الحوثيين ان المعارك العنيفة في شوارع عدن اسفرت عن مقتل تسعة اشخاص.
من جهته، افاد مسؤول طبي في المدينة ان 11 مدنياً ومقاتلاً من الموالين للرئيس المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي قتلوا في المعارك نفسها.
وتستمر المواجهات في انحاء عدة من جنوب اليمن بين الحوثيين المتحالفين مع قوات عسكرية موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح والمتهمين بتلقي الدعم من ايران، والمقاتلين المناهضين لهم المنضوين تحت لواء «المقاومة الشعبية» المؤيدة لهادي.
وتضم المقاومة الشعبية، للمفارقة، فصائل من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن الشمال وتنظر الى الحوثيين كـ «محتلين شماليين» وتجد نفسها في المعسكر ذاته مع هادي.
وتمكن الحوثيون مع القوات الموالية لصالح من استعادة السيطرة الاثنين على المنزل العائلي للرئيس هادي اضافة الى قنصليتي روسيا والمانيا بحسب مسؤول محلي.
وفي محافظة لحج الجنوبية، قتل 14 حوثياً و11 مسلحاً من القوات الموالية لهادي بينهم عميد في الجيش، وذلك في سلسلة اشتباكات للسيطرة على الطريق الساحلي من عدن الى مضيق باب المندب الاستراتيجي.
وفي صنعاء، نفذ طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية منذ 26 اذار (مارس) ضد الحوثيين، غارة على قاعدة عسكرية موالية للحوثيين بداخلها مركبات للنقل الخفيف، بحسب مراسل فرانس برس.
والقاعدة تابعة للحرس الجمهوري الموالي لصالح.
كما استهدفت غارات جديدة مواقع للمتمردين في مارب (وسط) والحديدة (غرب) وتعز (جنوب غرب) بحسب سكان.
وتستمر المواجهات العنيفة على الارض ايضاً بين الحوثيين وخصومهم في صرواح بمأرب وفي تعز بحسب مصادر عسكرية.
وقتل في صرواح 19 شخصاً بينهم 17 مقاتلاً من الحوثيين واثنان من الموالين للرئيس هادي.
وكان التحالف العربي اعلن في 21 نيسان (ابريل) انتهاء عملية «عاصفة الحزم» وبدء مرحلة ذات طابع سياسي تحت مسمى «اعادة الامل»، الا ان الضربات الجوية استمرت، وكذلك المواجهات على الارض.
وطوال اسبوعين، القت طائرات منشورات تضمنت الفقرة الاتية «اخي في اليمن، ان الهدف الحقيقي للتحالف هو دعم الشعب اليمني ضد المد الفارسي» مع توقيع «القيادة المشتركة لقوات عاصفة الحزم».

ا ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق