دولياترئيسي

البرازيل: نهاية حكم ديلما روسيف؟!

المحكمة العليا ترفض طعن الحكومة لإيقاف عملية الإقالة وجلسة يرلمانية ماراتونية الاحد لتقرير مصير الرئيسة اليسارية

فشلت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في إيقاف حركية إقالتها من السلطة، حيث رفضت المحكمة البرازيلية العليا الجمعة طعنا قدمته الحكومة لإلغاء العملية وذلك قبل ساعات على بدء جلسة ماراتونية بحضور كامل أعضاء مجلس النواب الذي سيقرر حتى الأحد بشأن مصير الرئيسة اليسارية.

 رفضت المحكمة البرازيلية العليا، أعلى هيئة قضائية في البلاد، وبتأييد غالبية القضاة، الجمعة طعنا قدمته الحكومة لإلغاء عملية إقالة الرئيسة ديلما روسيف وذلك قبل يومين على تصويت حاسم في مجلس النواب.
ويأتي هذا القرار الذي بثت جلسته مباشرة عبر التلفزيون، قبل ساعات فقط على بدء جلسة ماراتونية بحضور كامل الأعضاء لمجلس النواب الذي سيقرر حتى الأحد بشأن مصير الرئيسة من اليسار والتي تتهمها المعارضة بالتلاعب بحسابات عامة.
ولمواصلة إجراءات الإقالة أمام مجلس الشيوخ يتعين على المعارضة الأحد أن تحشد تأييد ثلثي النواب (342 من أصل 513) وإلا فإن هذه الإجراءات تلغى نهائياً وتظل روسيف في منصبها.

تأزم وضع روسيف
وفي حال صوت النواب لصالح إقالة روسيف فإن وضعها سيصبح دقيقاً للغاية إذ يكفي أن تصوت غالبية بسيطة في مجلس الشيوخ خلال شهر أيار (مايو) لتتم إحالتها أمام القضاء.
سيتم في هذه الحالة استبعادها من السلطة خلال مهلة لا تتجاوز 180 يوماً بانتظار تصويت نهائي على إقالتها يتطلب تأييد ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.
وفي حال تمت إقالة روسيف فإن ميشال تامر سوف يخلفها حتى الانتخابات العامة المقبلة المقررة في 2018 طبقاً للدستور. وتامر يبلغ من العمر 78 عاماً وهو محام في علم الدستور، لم يخف طموحاته منذ أسابيع عدة.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق