رئيسيسياسة عربية

اصغر وزيرة في التاريخ ولدت في فلسطين

أصغر وزيرة في التاريخ، فلسطينية من الضفة الغربية، اسمها بشائر عثمان وعمرها 15 سنة. تولت وزارة الادارة المحلية، في الحكومة الفلسطينية في يوم الخميس 22 آب (أغسطس) وليوم واحد.
بشائر، ليست في تجربتها الأولى في السلطة، فقد سبق لها ان تولت رئاسة بلدية قريتها لمدة شهرين في السنة الماضية، ودارت صورتها في انحاء العالم كافة: مراهقة في الرابعة عشرة جالسة وراء مكتب رئيس بلدية تعطي التوجيهات بالتلفون وبكل جدية واضعة الحجاب على رأسها.
واما اليوم فإن القرارات التي اتخذتها بشائر تتعلق بكل الفلسطينيين في الضفة، بإسم الوزير الأصيل ايهاب بسيسو، ولو ليوم واحد.
ومن القرارات التي أعلنتها بشائر، انشاء مجلس للشباب له وزنه السياسي ويشرّع في شؤون التربية.
ومن اقوال بشائر: «ان الشباب دون الثامنة عشرة، هم الأكثرية بين سكان الضفة الغربية، ولكن احداً لا يمثلهم، خصوصاً الفتيات منهم. وانا اطالب بأن يكون للفتيات وللمرأة في صورة عامة وزن أكبر في اتخاذ القرارات، وتسهيل وصولهن الى التربية والثقافة».
بشائر تبدو مستعدة لولوج معترك النيابة ولكنها تقول انها ليست مقتنعة، «فإنني لم افكر بالأمر، ولا أعرف ماذا يخبىء الغد، مع العلم ان الذي يهمني في الوقت الحاضر هم الناس وشعبي، والذي اسعى اليه اليوم، وهو ان اتابع دراستي.
هناك قرار آخر، اتخذته وزيرة اليوم الواحد في فلسطين، قضى بإرسال وثيقة الى الأمم المتحدة تدعوها الى التدخل من اجل اعادة فتح مكب النفايات في مدينة البيره الذي اجبر اغلاقه السكان على رمي نفاياتهم في الشارع امام بيوتهم. وشرحت بشائر ان الجيش الاسرائيلي اغلق المكب، فأضحى الناس يعيشون مع القمامة، قرب أماكن سكنهم مع ما يحمل ذلك من مخاطر على حياتهم وعلى البيئة. ان الأمر لا يحتمل. وادعو الأمم المتحدة الى التحدث الى اسرائيل، لتعيد فتح المكب ام الى ايجاد حل بديل».
ولكن يوم الخميس الماضي، يوماً خاصأ في حياة المراهقة الفلسطينية لأنه كان كذلك عيد ميلادها، فأصبح عمرها 16 سنة، فقالت: «انها الهدية الأسمى التي يمكن ان اتلقاها، «مساعدة شعبي ورفع الأقنعة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق