سياسة لبنانيةلبنانيات

اعتصام لمجموعة «ن» أمام قصر العدل دعماً للقاضي بيطار

اعتصمت مجموعة «ن» (نساء للوطن للبنان) صباح اليوم أمام قصر العدل في بيروت، وسط إجراءات امنية للجيش وقوى الأمن الداخلي، رفعن الإعلام اللبنانية ولافتات تطالب بدعم المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، ونددن بـ «الضغوط الشديدة التي يتعرض لها القاضي بيطار من منظومة فاسدة تريد تمييع وتحوير وتزوير التحقيق العدلي». كما رفعن صور القضاة سهيل عبود، جمال الحجار، سهير الحركة، روكز رزق وعفيف الحكيم، وطالبوهم «بصون العدالة والانضمام الى لائحة القضاة الشرفاء»، ودعوهم الى «رفض تدخل السياسيين في سير وعمل القضاء والتمرد على الاملاءات السياسية وحماية التحقيق في ملف انفجار مرفأ بيروت».

صغبيني

وعمدت المعتصمات الى رفع هذه الصور والشعارات عند وصول القضاة المعنيين الى قصر العدل. وشددت الناشطة الفيا صغبيني على «ضرورة محاسبة الفاسدين والمرتكبين في جريمة المرفأ»، معتبرة «ان دعاوى مخاصمة الدولة ليست سوى مهزلة واستغلال دنيء للقانون بهدف قبع القاضي طارق بيطار». وطالبت بـ «الحكم باسم الشعب وليس باسم منظومة الفساد وتحكيم ضميرهم في هذه الدعاوى التعسفية لاجل عرقلة التحقيق».
يذكر ان الهيئة العامة لمحكمة التمييز برئاسة القاضي سهيل عبود سوف تجتمع اليوم للنظر بدعويي مخاصمة أو مداعاة الدولة المقدمتين من الرئيس حسان دياب والنائب نهاد المشنوق.

مكرزل

وتلت ايليز مكرزل بيان مجموعة «ن»، وقالت: «وقفتنا اليوم لنوصل صرختنا للرئيس سهيل عبود وأعضاء الهيئة العامة لمحكمة التمييز للرئيس عبود، ونقول لهم اننا طالعنا منذ ايام عدة البيان الذي صدر عن مجلس القضاء الأعلى واستهجانه لحملات التهجم على القضاة والتي تخرج عن القواعد والاصول».
اضافت: «الرئيس عبود وأعضاء المجلس الأعلى، نقول لكم ان تسليط الضوء على القضاة الذين يستميتون في الدفاع عن الكبار لعرقلة محاسبتهم ليس تهجماً، بل هو دفاع عن كل لبناني في وجه هذه المنظومة التي قتلت شعبها. هذا الدفاع الذي على مجلس القضاء الأعلى ان يحمل رايته ويحتمي الشعب كله خلفه!».
وتابعت: «نريد ان نسألكم، اين كان مجلس القضاء الأعلى يوم هدد القاضي بيطار من داخل حرم قصر العدل ومن مكتب النائب العام الذي كان يعلم؟. أما باقي اعضاء الهيئة العامة، القضاة سهير الحركة، روكز رزق، عفيفي الحكيم وجمال الحجار فاننا نقول لكم: مسؤوليتكم هي بحجم كارثة مرفأ بيروت، اما ان تنصفوا الضحايا او ان تكرسوا انهيار الضمير القضائي. لذلك يجب وضع حد لنظام الإفلات من العقاب، ووضع حد للاجرام بحقنا. لا تكونوا قضاة لتحقيق مآرب السياسيين الهاربين من العدالة، احكموا باسم الشعب وليس باسم المنظومة، أبناء وطنكم قتلوا بدم بارد ومن قتلهم يراهن عليكم ليفلت بجريمته، ونحن نراهن على ان تكونوا صوت الحق والعدالة، وآخر أمل للوصول للمحاسبة تحت سقف القانون، قرروا بأنفسكم اما ان تكونوا دمى الإجرام أو اعلنوها بالفم الملآن: ثورة القضاة الشرفاء!».
وختمت: لا تخونوا قسمكم، لا تخونوا العدالة، لا تخونوا شعبكم، لا تخونوا ضميركم».
وكانت كلمات لعدد من السيدات في الاعتصام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق