الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

لاول مرة منذ اذار الماضي انخفض سعر صرف الدولار الى ما دون التسعين الف ليرة. والمفارقة ان هذا الهبوط قابله ارتفاع في الاسعار دون اي مبرر سوى الجشع والطمع. والسؤال موجه الى وزيري السياحة والاقتصاد هل بهذا التفلت المستعصي على المسؤولين، يمكن انجاح الموسم السياحي الذي نتغنى به؟ وهل ان «اهلا بالهطلة» هي ترحيب بالسائح والمغترب ام بارتفاع الاسعار؟ ان اي شعار بحاجة الى حماية والا…

وزارة الطاقة تعشق هواية الفاتورتين. ففي قطاع الكهرباء هناك فاتورتان. الاولى للمولد والثانية لشركة الكهرباء. وبما ان هناك فئات عصية على الدفع، يصبح على الفئة التي تدفع تحمّل الفرق ولذلك جاءت الفواتير حارقة لجيوب المواطنين. اما في قطاع المياه فالقصة عينها. ملايين تدفع بدل الحصول على المياه التي لا تصل الى المنازل الا نادراً، وفاتورة لصاحب الصهريج الذي ينوب عن شركة مياه بيروت وجبل لبنان. وهكذا يدفع المواطن فاتورتين.

الحملات على الاقساط المدرسية تتوالى من مختلف الجهات، من الاهالي، من اللجان المعنية، من الاعلام، ولكنها كلها تذهب في الهواء. فاصحاب المدارس الخاصة اصابهم ما اصاب الذين يفترض فيهم ان يكونوا مسؤولين. فكلهم لا يسمعون، ولا يبالون، والمهم ان تدفع الاقساط في مواعيدها، حتى وان كانت هذه السياسة تساهم في نشر الامية. هل هكذا تكون الرسالة التربوية. واين وزارة التربية ومن يراقب ميزانيات المدرسة المضخمة؟

اسرار

ثلاثون سنة مرت ورياض سلامة على رأس حاكمية مصرف لبنان انتهت الى اتهامات بالجملة من القضاء اللبناني والقضاء الاجنبي. وطالما ان القضية في عهدة القضاء فعلينا الانتظار قبل اصدار الاحكام. ولكن على اي قضاء نعتمد هل على القضاء اللبناني وقد تدخلت المنظومة بكل قوتها حتى تحرفه عن الحق والعدل وهو الذي طالما كان مثالاً يحتذى، ام على القضاء الاجنبي؟

الموفد الرئاسي الفرنسي جان – ايف لودريان رمى طرحه ومشى، مخالفاً الى حد بيان اللجنة الخماسية التي قال انه يتكلم باسمها. فاللجنة اوصت باعتماد الاصول الدستورية اي التوجه الى المجلس النيابي وعقد دورات متتالية الى ان يتم انتخاب رئيس. ولكن لودريان عاد الى طرحه الاول الذي رفضته معظم الكتل وهو الحوار المعروف الاهداف ولكنه غلفه باسم «اجتماع عمل». فهل باستطاعته انهاء المواقف المتصلبة للوصول الى نتيجة، ام انه خضع مجدداً للمنادين بالحوار؟

للرئىس نبيه بري كلمة الفصل عند رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. لقد طلب عقد جلسة لمجلس الوزراء وتعيين حاكم لمصرف لبنان رغم علمه باستحالة ذلك في غياب رئيس للجمهورية ومع ذلك كان له ما اراد، الا ان الجلسة لم تعقد بعدما قاطعها معظم الوزراء. هل ان الخروج على الدستور اصبح عرفاً متبعاً في لبنان؟ ولذلك وصلنا الى هذا الانهيار والمطلوب العودة الى الدستور هو الذي يحكم كل شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق