دولياترئيسي

28 يوماً قبل الانتخابات: لوبن تدعو الى «فرنسا اكثر»، وفيون يواصل التنديد بـ «مؤامرة» تستهدفه

قبل 28 يوماً من الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية، يواصل مرشح اليمين فرنسوا فيون التشديد على ان مؤامرة تستهدفه بسبب العقبات القضائية التي تواجهه، في حين دعت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن الى «فرنسا اكثر».

وبعد ان وجه الاتهام له باختلاس اموال عامة بسبب الاشتباه بتأمين وظائف وهمية لزوجته واثنين من اولاده، يواصل فيون التنديد بمؤامرة تستهدفه ليشرح العثرات التي تواجهه، واتهم الحكومة الاشتراكية بمراقبة هواتفه.
وقال النائب اريك سيوتي المقرب من فيون الاحد «انه احتمال قوي للغاية» ان يكون جرى التنصت على مكالمات فيون، مع اقراره بانه «شخصياً لا يملك اي عناصر» تدعم هذا الاتهام.
ويبدو ان هذه الاتهامات لفيون لا تلقى اجماعاً لدى اليمين، الا ان الانتقادات لها لا تزال خجولة.
وكان فيون يحتل المرتبة الاولى في استطلاعات الرأي قبل ان يسقط الى المرتبة الثالثة بعد الفضائح القضائية التي تعرض لها.
الا ان خصوم فيون لا يفوتون الفرصة للتنديد بـ «نظرية المؤامرة» التي يتبناها.
وقال فرنسوا بايرو ابرز الداعمين للمرشح الوسطي ايمانويل ماكرون الذي يواصل تقدمه في استطلاعات الرأي، «لا اعتقد على الاطلاق بوجود شيء كان مخططاً له ضد فيون. اعتقد بكل بساطة ان فرنسوا فيون وضع نفسه في وضع مستحيل، وكان لا بد له من استخلاص نتائجه قبل فترة طويلة»، في اشارة الى انه كان يتوجب عليه الانسحاب.

لوبن: «اريد فرنسا اكثر»
وهاجمت زعيمة اليمين المتطرف خلال تجمع انتخابي في مدينة ليل شمال البلاد الاحد الذين يطالبون «بمزيد من الاتحاد الاوروبي، وبوزراء اوروبيين، وهذا يعني سيادة وطنية اقل».
وتابعت لوبن التي لا تخفي مطالبتها بالخروج من منطقة اليورو «ما هو اكيد هيمنة المانيا التي تواصل فرض سياساتها وخياراتها بحسب مصالحها الخاصة، وبما يتعارض مع مصالح فرنسا والامم الاخرى. ان خياري مختلف تماماً، اريد فرنسا اكثر».
واضافت «ان العالم الجديد المقبل هو العالم الذي تستعيد فيه الشعوب السلطات، بعد ان يتم ابعاد الطغم الحاكمة».

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق