الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

الغى المجلس الدستوري بعض بنود موازنة 2024 وعدل البعض الاخر. وعلى الرغم من ذلك لا تزال هذه الموازنة تشكل اعباء على اللبنانيين لا يمكنهم تحملها، نظراً لارتفاع الضرائب التي تتضمنها، وقد بلغت في بعض الاحيان حوالي الخمسين ضعفاً. ولا بد من الاشارة الى ان بعض المواد الغيت لانها جاءت مغايرة لما صوت عليه النواب. فهل يجوز للحكومة ان تخالف ارادة المجلس النيابي؟ وما رأي النواب الذين تخلوا عن دورهم؟

ما ان خف تساقط المطر حتى بدأت مياه بيروت وجبل لبنان تعود الى التقنين الذي يأخذ بالتصاعد كلما تقدمنا باتجاه فصل الصيف والمواطنون يسألون ما هو مبرر هذه الرسوم الباهظة التي حددتها الشركة طالما انها عاجزة عن معالجة الوضع؟ على كل حال ان اللبنانيين غير قادرين على دفع هذه المبالغ وستلمس مياه بيروت وجبل لبنان تراجع نسبة الاقبال على الدفع في الاشهر المقبلة.

عادت بعض دوائر الدولة تعمل، بعد تعطيل استمر طويلاً، وحرم الخزينة من اموال طائلة هي بامس الحاجة اليها. فالدوائر العقارية وخصوصاً في جبل لبنان استأنفت العمل ولو ببطء. وكذلك تسجيل السيارات. ومع هذه العودة هناك مطالبات ملحة بضرورة اعادة هيكلة القطاع العام الذي تضخم كثيراً بسبب التوظيفات السياسية والانتخابية. وقد تجاوز عدد الذين حشروا في الادارات الرسمية عشرات الالوف، والادارة العامة ليست بحاجة الى هذا العدد الضخم.

اسرار

توقعت الاوساط السياسية اللبنانية ان تستأنف اللجنة الخماسية المهتمة بشؤؤن لبنان، وبالتحديد بانتخاب رئيس للجمهورية نشاطها بعد عطلة الاعياد، وربما تكون الاجتماعات على مستوى وزراء خارجية هذه الدول للتعبير عن الاهمية التي توليها اللجنة لانهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عام ونصف العام، خصوصاً وان لبنان يمر بمرحلة مصيرية يحتاج فيها الى بث النشاط في جميع قطاعات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية.

تأجيلان للانتخابات البلدية والثالث على الطريق ويتذرع الذين يسعون الى التأجيل بالوضع الامني في الجنوب اللبناني. والحقيقة هي غير ذلك تماماً، لان هناك قوى فقدت الكثير من التأييد الذي كانت تتمتع به، والانتخابات البلدية في حال حصولها، ستكشف التراجع الكبير لهذه القوى. مع العلم ان البلاد بحاجة الى تفعيل البلديات وتنشيطها في وقت ادارات الدولة معطلة منذ فترة والاسباب معروفة.

الازمة التي يسببها النزوح السوري تتفاقم يوماً بعد يوم. والاعباء التي يتحملها لبنان من جراء ذلك اصبحت تفوق طاقاته كلها. وزاد الطين بلة ان هذا النزوح تسبب بازمة بين لبنان وقبرص بسبب توجه بعض النازحين على قوارب صغيرة الى الجزيرة وهذا ما دفع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى الاتصال بالرئيس القبرصي وشرح له الموقف، طالباً تدخله مع الاتحاد الاوروبي لمعالجة ازمة النزوح فقرر الرئيس القبرصي ان يزور لبنان اليوم للتنسيق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق