مادونا تنفي تبنيها طفلين آخرين من مالاوي

نفت نجمة أغاني البوب الأميركية الشهيرة مادونا أنها تزور مالاوي لتبني طفلين آخرين قائلة إن زيارتها تقتصر على متابعة أعمالها الخيرية في البلد الأفريقي.

وأبلغت مادونا مجلة بيبول في بيان أنها تزور مالاوي لتفقد مستشفى للأطفال في بلانتير ومتابعة عمل منظمة خيرية أسستها في عام 2006 ثم ستتوجه عائدة إلى الولايات المتحدة.
وقال البيان «الشائعات عن عملية تبنٍ غير صحيحة».
وأصدرت مادونا البيان بعد أن قال متحدث قضائي في مالاوي لرويترز أن مادونا «قدمت طلباً يتضمن الرغبة في تبني طفلين آخرين من مالاوي».
وأضاف المتحدث ملينغا مفولا قائلاً «المحكمة أرجأت الأمر لإصدار حكم (خلال الأسبوعين المقبلين). قد توافق على التبني أو ترفض ذلك».
ولم يدل المتحدث بتفاصيل عن الطفلين اللذين ترغب مادونا في تبنيهما وقال إن القوانين تمنع الكشف عن مثل هذه الأمور الخاصة في هذه المرحلة.
وعارض بعض مواطني مالاوي عملية التبني السابقة متهمين الحكومة بالسماح لمادونا باعتبارها شخصية عالمية مشهورة بالالتفاف على القوانين التي تحظر على غير المقيمين تبني أطفال في مالاوي.
وكانت مادونا (58 عاماً) وزوجها السابق غاي ريتشي تبنيا الطفلين ديفيد باندا وميرسي جيمس من مالاوي في 2006 و2009. وللمغنية التي حققت ألبوماتها مبيعات ضخمة طفلان – هما لورديس وروكو- من علاقات سابقة.
وكانت مادونا طرفاً في نزاع قانوني العام الماضي مع زوجها السابق غاي ريتشي حول حضانة روكو.
وعلقت مادونا على تبنيها للأطفال بالقول «أشعر بالحرج بسبب ما لدي من ثراء بينما هناك الكثير من الأطفال في العالم بلا والدين أو أسر يحبونهم».
وأضافت «لجأت إلى إحدى وكالات التبني الدولية، ومررت بكل الخطوات المطلوبة من إجراءات إدارية إلى اختبارات والانتظار مثل كل شخص حتى تم التبني».
وعلقت مادونا على التساؤلات التي أوردتها بعض الصحف، بما في ذلك ما نقل عن أسر الطفلين اللذين تبنتهما، حول مدى ملاءمتها لرعاية الأطفال، قائلة «لقد أُتهمت بالاختطاف، والتجارة في الأطفال، واستخدام شهرتي لأتجاوز دوري في الانتظار، ورشوة المسؤولين الحكوميين، وممارسة السحر، وكل ما تريد قوله…».
وأضافت «لكن تلك كانت تجربة فتحت عيني، وأصبحت قادرة على التعامل مع الأشخاص الذين سببوا لي صعوبات بسبب نشر كتاب عن حياتي الجنسية بل وحتى بسبب تقبيل بريتني سبيرز في مهرجان توزيع جوائز، ولم أكن أتصور أنني سأُعاقب على انقاذ حياة طفل».

رويترز/بي بي سي