اخبار النجومالاسبوع الفني

ماجدة الرومي سفيرة Save the Children

بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وفنية واعلامية، تم الاعلان عن الشراكة بين الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي وشركة بولغاري وتحديداً المنظمة العالمية  Save The Children التي تأسست سنة 1995 لمساعدة الأطفال حول العالم.

وعبرت شركة بولغاري عن فخرها بانضمام السيدة ماجدة الرومي إلى المؤسسة، حيث تم اختيارها أول سفيرة إنسانية في الشرق الأوسط، وذلك بمناسبة عيد المؤسسة الـ 130، لتصبح من بين أكثر من مئتي شخصية من حول العالم أعلنوا ولاءهم للجمعية لمساندة كل الأطفال من دون تمييز. وشكرت بولغاري الرومي على مبادرتها وعلى منحها الوقت لتصوير الإعلان في مدريد على مدار يومين.
من ناحيتها اختصرت ماجدة الرومي هدف إنضمامها إلى الجمعية الإنسانية العالمية التي تُعنى بأطفال العالم  قائلة: «ما فيي غيّر العالم ولكن بالموهبة اللي ربنا وهبني ياها بقدر قدّم شوية فرح وأي عمل خير مهما كان صغير مفعولو كبير… ومن خلال هالمنبر العالمي عم حاول علّي الصوت وأوقف بوجه الشر المنتشر…».
وأكدت الرومي أنها تحاول من خلال هذه المؤسسة العالمية التعبير عن الألوف الذين يعانون فى هذا الشرق، قائلة: «أؤمن أن كل عمل خير هو حاجة ملحة»، وقالت ماجدة «إن الرب أعطاها من المجد والنجاح الكثير، لذلك لديها مهمة خيرية يجب أن تنجزها، واعتبرت أن كل الذي تفعله قليل».
وعن إمكانية إصدار ألبوم ثانٍ للأطفال من أجل دعمهم أجابت الماجدة: «اختصاصي ليس الغناء للأطفال، الألبوم الأول أصدرته فقط من أجل ابنتي، ولكن الذي يحصل من جرائم بحق الأطفال لا يمنعنا من أن نفكر بهم».
ومع انضمامها ستقوم الرومي بزيارات عديدة مع الجمعية أبرزها زيارة إلى مخيم الزعتري في الأردن في 19 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل.
وكشفت عن عدة مشاريع تحمل طابعاً إنسانياً ستنطلق بها ابتداء من الخريف، وأكدت ماجدة خلال المؤتمر أنها عندما تواجدت في مدريد كان شرطها الأساسي مع المقيمين على هذه المبادرة أن يكون لبنان حاضراً ضمن المساعدات الإنسانية لأنه حاضر بقوة في تفكيرها ولفتت إلى أنه فى عام 2015 ستنجز هذه مبادرات في لبنان.
وقد وعدت في كلمتها أن تخصّ اطفال لبنان بزيارات ميدانية خاصة تخفف معاناتهم وتبرهن لهم أن هناك سعياً كبيراً لتأمين غد أفضل لهم…
وإلى جانب مهمتها في جمعية «رسالة حياة» أكدت الرومي أن ما تبحث عنه اليوم بإنضمامها إلى Save the Children هو مجد سماوي تحققه على الأرض سعياً لمحو الألم وزرع الأمل والخير والسلام.
وكانت كلمة لمديرة مكتب «انقذوا الطفولة» في الاردن هيا البساط، قالت فيها إن المؤسسة لا تفرق في الخير ولا الانتماء الطائفي، بل تعمل مع الأولاد الذين يستحقون الاهتمام، وهي موجودة أيضاً في لبنان.
وشكر مدير «بولغاري» في الشرق الأوسط ليو غافاتزا، الرومي لاندفاعها بهذا العمل، مؤكداً دعم المؤسسة الدائم لمنظمة انقذوا الاطفال.
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق