جوائز الدورة 13 لـ «مهرجان بيروت الدولي للسينما»

اختتمت  الدورة الثالثة عشرة لـمهرجان بيروت الدولي للسينما مساء الخميس  10 تشرين الاول (اكتوبر) الجاري في صالات سينما «بلانيت أبراج» في فرن الشباك، وجاءت الجوائز على الشكل الآتي:
– جائزة «الف» ALEPH الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير منحت لفيلم «حرمة» للمخرجة السعودية عهد كامل، وهو يروي قصة امرأة سعودية فقيرة يموت زوجها وهي حامل، وتواجه ابتزازاً من المحيطين بها وصعوبات حياتية عدة.
^ جائزة أفضل فيلم وثائقي شرق أوسطي كان من نصيب فيلم «من العتمة» للمخرجة اللبنانية صونيا حبيب، ويروي قصة حب تدور فصولها في مدرسة  بعبدا للمكفوفين، بين حسن، الكفيف، ويمنى، المعلمة في مدرسة الصم والبكم، وهي مبصرة، لكن  والد يمنى يرفض هذا الارتباط.
– جائزة «الف» الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة آلت الى فيلم «ميسي بغداد» للمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، تدور أحداثه في العراق في العام 2009 ويتناول قصة ولد يعشق كرة القدم لكنه بساق واحدة، وكبقية البشر حول العالم، يترقب مشاهدة مباراة لنجمه المفضّل ميسي، لكن سرعان ما ينكسر جهاز التلفزيون.
– جائزة «ألف» برونزية في فئة الأفلام القصيرة، كانت من نصيب فيلم «بوبي» للتونسي مهدي البرصاوي، ويدور حول طفل يعترضه كلب شارد في طريقه وحيداً إلى المدرسة، ولكن سرعان ما تنشأ صداقة بينهما.
– جائزة لجنة التحكيم الخاصة منحت لفيلم «سكراب» للسعودي بدر الحمود، عن امرأةٍ سعوديةٍ من البادية تكسب عيشها من جمع الخردة وتضطرها الظروف لقيادة سيارتها بنفسها، فتوقفها الشرطة.
– الجائزة الفضية عن فئة الأفلام الوثائقية الشرق أوسطية منحت لفيلم «الحدود الهشة» للمخرج الإيراني الكردي كيوان كريمي ويتناول الفيلم موضوع تهريب الوقود في المناطق الحدودية.
– الجائزة البرونزية عن فئة الأفلام الوثائقية الشرق أوسطية، نالها فيلم «إطعام خمسمائة» للإماراتي رافد الحارثي. وهو عن يوميات رجل يصرف وقته وأمواله لإطعام القطط المشردة منذ العام 1995، وقد استطاع إطعام 500 قطة بفضل شغفه وعزمه.
– جائزة مصرف «سوسييتيه جنرال» التي تمنح للفائز بتصويت الجمهور، كانت من نصيب فيلم Blancanieves للمخرج الإسباني بابلو برغرعن رواية «بيضاء الثلج» ولكن ضمن أجواء مصارعة الثيران، وهو مصور بالأبيض والأسود وحصد عشر جوائز «غويا»، من إجمالي 18 جائزة كان مرشحاً لها.