أخبار متفرقة

ريو 2016: الشعلة الاولمبية في رحلة الامتار الاخيرة

بدأت الشعلة الاولمبية رحلة الامتار الاخيرة وذلك بعد ان حلت الاربعاء في ريو دي جانيرو التي وصلت اليها بالقارب، وذلك قبل يومين على انطلاق الالعاب الاولمبية الصيفية.

وكان في استقبال الشعلة التي وضعت في مرجل خاص، مجموعة من الموسيقيين وراقصي السامبا وقد ابحر بها بطلا الالواح الشراعية لارس وتوربن غرايل قبل تسليمها الى رئيس بلدية ريو ادواردو بايس الذي كان بانتظارها على المرفأ.
وبعد ايقاد المشعل من المرجل الذي حمل الشعلة، استبدل رئيس البلدية ثيابه الرسمية ببزة رياضية وبدأ رحلة البدل في المدينة المضيفة، وهو قال: «تحيا الالعاب الاولمبية واهلاً وسهلاً بالشعلة الاولمبية في اكثر المدن جمالاً وروعة، حب حياتي، ريو دي جانيرو».
وبدوره قال غرايل ان حصوله على شرف نقل الشعلة ولد «مشاعر جياشة».
وستتنقل الشعلة في شوارع المدينة مرورا بوسطها التاريخي قبل ان تصل الى ملعب «ماراكانا» الجمعة من اجل ايقاد المرجل الكبير والاعلان عن بدء الالعاب الاولمبية.
ولم تكن رحلة الشعلة الاولمبية في المدن البرازيلية سلسة على الاطلاق بسبب التظاهرات التي رافقتها احتجاجاً على التكلفة المرتفعة للالعاب في حين ان البلد يعاني من ازمة اقتصادية واجتماعية الى جانب المشاكل السياسية التي ادت الى اقصاء الرئيسة ديلما روسيف في ايار (مايو) الماضي بقرار من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي بشأن اجراءات اقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة، واستبدالها بميشال تامر.
ووصلت الشعلة الاولمبية في اوائل ايار (مايو) الى العاصمة برازيليا بالطائرة اتية من جنيف في اول محطة لها في مشوار طاف بها في مختلف انحاء البرازيل حتى حفل الافتتاح.
وتم ايقاد الشعلة الاولمبية في قصر الرئاسة بحضور روسيف قبل ان تبدأ جولتها في 329 مدينة برازيلية على ايدي حوالي 12 الف شخص وذلك حتى وصولها الى الملعب الاسطوري ماراكانا ايذاناً بانطلاق الالعاب الاولمبية.
ولم تكن رحلة الشعلة في الاراضي البرازيلية «عادية» اذ رافقتها تظاهرات في برازيليا للمطالبة باستقالة روسيف، والشهر الماضي حاول رجل اخمادها بدلو من الماء خلال جولتها في ولاية ماتو غروسو دو سول (وسط غرب البلاد) دون ان ينجح.
وقبلها باسبوع، افلت فهد نادر من حراسه خلال عرضه امام الجمهور اثناء جولة الشعلة في ماناوس (الامازون) ما اضطر رجال الامن الى التدخل وقتلوه على الفور من اجل تجنب اي كارثة.
ووصل الامر الاسبوع الماضي الى حد اطفاء الشعلة لفترة وجيزة بعد دخول الشرطة في «معركة» مع متظاهرين في انغرا دوس رييس، وهو منتجع ساحلي جنوب ريو.
اما الاربعاء، فشهد مراسلان من فرانس برس حادثتين اضطرت خلالهما الشرطة الى التدخل لابعاد المتظاهرين. وكان هناك رجل يحمل لافتة كتبت عليها عبارات يهين بها الشعلة، واخر كان من بين حاملي الشعلة عندما انزل سرواله القصير ليظهر عبارة معارضة للرئيس بالانابة ميشال تامر.

أ ف ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق