سياسة لبنانية

لبنان: الحكم على ميشال سماحة بالسجن 13 عاماً مع الاشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية

اصدرت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طاني لطوف حكمها النهائي والمبرم بسجن الوزير السابق ميشال سماحة 13 سنة مع الاشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية.

أصدرت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي طوني لطوف حكماً على الوزير السابق ميشال سماحة قضى بانزال عقوبة الاعدام لسماحة وتخفيفها الى السجن 13 سنة. ودانته بمحاولة القيام بأعمال ارهابية ومحاولة القتل عمداً وتأليف مجموعة مسلّحة بقصد القيام بأعمال ارهابية .
وفصل الحكم كل مادة من المواد المتهم بها سماحة. واعتبر أن النية الجرمية متوافرة ولكن الفعل الجرمي لم يحصل لظروف خارجة عن ارادته.

الحريري: الإرهابي سماحة يعود الى مكانه الطبيعي
وفور صدور الحكم علق رئيس الحكومة السابق، سعد الحريري، عبر «تويتر»، قائلاً: «الإرهابي سماحة يعود اليوم إلى السجن وهو المكان الطبيعي لكل من يخطط لقتل الأبرياء وجر لبنان إلى الفتنة والإقتتال الأهلي».
وأضاف الحريري: «يثبت الحكم على سماحة أن المتابعة القضائية والشفافية مع الرأي العام هي الطريق الصحيح للعدالة بعيدا عن المزايدات والتصرفات السياسية الهوجاء».
كما أشار إلى أن صدور حكم التمييز بحق الإرهابي ميشال سماحة يصحح الحكم السابق المخفف الذي رفضناه وأعلنا أننا لن نسكت عنه.

سليمان: لاعادة النظر بمواقف إلغاء هذه المحكمة
وغرد الرئيس السابق ميشال سليمان عبر تويتر بعد صدور حكمها على ميشال سماحة فقال: «ينبغي اعادة النظر بالمواقف الحادة التي تنادي بإلغاء هذه المحكمة».

المشنوق: الحكم يؤكد صحة ثقتنا برئيس المحكمة وأعضائها
ومن جهته، غرد وزير الداخلية نهاد المشنوق عبر تويتر معتبراً أن «حكم محكمة التمييز العسكرية يؤكد صحة ثقتنا برئيس المحكمة والأعضاء».

جميل السيد: «موقفي من سماحة هو نفسه! لكن تلك سياسة وليست عدالة»..
كما علّق اللواء جميل السيد على الحكم الصادر في حق سماحة، في تغريدة على موقع «تويتر»، قائلاً:
«موقفي من سماحة هو نفسه! لكن أن يُحْكم عليه ١٣ سنة، وأن يُفْرج عن جومانا حميّد وهي تقود سيارة مفخخة من عرسال إلى بيروت، فتلك سياسة وليست عدالة..».
يذكر أن الوزير السابق ميشال سماحة أوقف في شهر آب (أغسطس) عام 2012 وحول إلى القضاء العسكري، بتهمة التخطيط مع رئيس جهاز الأمن السوري اللواء علي مملوك، ومدير مكتبه «لنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان بنية تفجيرها وقتل شخصيات سياسية لبنانية ورجال دين ومسلحين سوريين ومهربين»، على الحدود بين سوريا ولبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق