الأسبوع الثقافي

«بئر زينب»… قصة امرأة يمنية تصلح لتكون قصة وطن

اعلنت دار «هاشيت أنطوان» العربية للنشر عن صدور رواية «بئر زينب» للكاتبة اليمنية ندى شعلان، وذلك تحت دمغة نوفل.

في روايتها، تروي شعلان من خلال أبطالها حكايات ثوار يمنيين، آمالهم وخيباتهم، وقصة زينب، التي كافحت لتحصل على مستقبل أفضل. هي قصة امرأة تصلح لتكون قصة وطن، خصوصاً في ظل الظروف التي يعيشها اليمن حالياً.

نبذة عن «بئر زينب»
اليمن السعيد لم يعد سعيداً. لكنّ المياه الراكدة تحرّكت، ولو أنّها استحالت زوابع. أرواحٌ استفاقت بعد طول سبات، استنهضت هممها وأعلنت غضبها، وأخرى صادرت على ذلك النبض الذي عاد يسري في شرايين من استفاقوا، لكنّ العجلة دارت ولن يوقفها شيء بعد الآن.
فالوطن وطن الأبناء يتشكّل بأيديهم ويحاكي أرواحهم، وزينب جدّة، أمّ، امرأة، وبنت ذاك الوطن. هي ثائرة من دون صخب الاستعراضات والخطب الرنّانة، شجاعتها ستطرح بذرة التمرّد في من حولها، وبصمت وصبر ستعتني بالغرسة. في هذه الرواية، ستستعيد هي وخالد من خلال حواراتهما قصتها الشخصية كامرأة ظُلمَت ولم تقبل بدور الضحية بل كافحت لتحصل على مستقبل أفضل وفعلا أنصفها الدهر في النهاية.
هي قصة امرأة تصلح لتكون قصة وطن. فزينب هي ذاك البرعم الذي يتفتّح في كلّ وطن، وتعجز أيّ قوة بعد ذلك عن طمس عطره. ستحلم وتؤمن بأحلامها، يسيّر خطواتها الثابتة يقينٌ راسخ، ولن تُخذَل في النهاية.
هكذا هي الثورات، ومن هنا تبدأ.

الكاتبة ندى شعلان
ندى شعلان – كاتبة يمنيّة من مدينة تعز، خرّيجة بكالوريوس صيدلة ودبلوم علوم حاسوب. «بئر زينب» هي روايتها الثانية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق