دولياترئيسي

قيادي جمهوري ينتقد سعي أوباما لإغلاق غوانتانامو والإمارات تسلمت 15 مرحّلاً

هل يخرج المعتقلون من «غوانتانامو» لقتل الأميركيين؟

انتقد رئيس لجنة الأمن في مجلس النواب الأميركي، النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا ايد رويس، خطوة البيت الأبيض بترحيل المزيد من السجناء من معسكر غوانتانامو الذي تخطط الإدارة الأميركية لإغلاقه، قائلاً إن واشنطن قد تدفع ثمن إعادة تحرير من وصفهم بـ «الإرهابيين» لسنوات طويلة مقبلة.

وقال رويس، وفق بيان له بعد الإعلان عن نقل 15 سجيناً من غوانتانامو إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي وافقت على استقبالهم لأسباب إنسانية: «في سعيها المحموم لإغلاق معسكر غوانتانامو تخاطر إدارة (الرئيس الأميركي باراك) أوباما بحياة الأميركيين وتعرضهم للخطر».
وتابع بالقول: «أخشى أن نعود لاحقاً ونضطر للتعامل مع تداعيات هذه المشكلة لسنوات عديدة مقبلة».
وكان البيت الأبيض قد أعلن الاثنين ترحيل 15 سجيناً من غوانتانامو وتسليمهم إلى الإمارات، والسجناء هم من أفغانستان واليمن، وقد أدت التحقيقات في أوضاعهم إلى اعتبار أن احتجازهم لم يعد ضرورياً للأمن الأميركي. وأدت الخطوة إلى تقليص عدد المحتجزين في المعسكر إلى 61 سجيناً فقط مقارنة بـ 242 سجيناً خلال بداية ولاية أوباما.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية قد أصدرت بياناً قالت فيه إن الإمارات «وبعد مفاوضات جرت في الأشهر الماضية بين مسؤوليها ومسؤولين أميركيين وبناء على طلب رسمي من الولايات المتحدة الاميركية تسلمت 15 شخصاً من الذين كانوا معتقلين في معسكر غوانتانامو» وفقاً لوكالة الأنباء الإماراتية.
وأضافت الوزارة أن دولة الامارات «وافقت على دخولهم إلى أراضيها لأسباب إنسانية» مبدية أملها في أن تساهم هذه الخطوة ببعدها الإنساني في «مساعدة الأشخاص المعنيين وأسرهم عبر برنامج التأهيل الذي سبق أن بدأ في تشرين الاول (اكتوبر) 2015 حين تسلمت دولة الامارات خمسة من المواطنين اليمنيين ممن كانوا معتقلين في غوانتانامو وذلك مراعاة للظروف التي يمر بها اليمن».

سي ان ان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق