منظمة حظر الاسلحة الكيميائية قلقة بشان هجوم بغاز الكلور في سوريا وموسكو تتهم المعارضة

اعربت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في بيان الاربعاء عن قلقها بشأن انباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب في شمال سوريا التي تشهد اشتباكات عنيفة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان نحو 24 شخصاً عانوا صعوبات في التنفس في مدينة سراقب على بعد 50 كلم جنوب حلب بعد هجوم ببراميل متفجرة الثلاثاء.
وقال السكان ان غاز الكلور استخدم في الهجوم، الا ان المرصد لم يستطع تأكيد ذلك.
وقال احمد اوزومجو رئيس المنظمة في بيان ان «هذه التقارير تتسبب بقلق بالغ».
واضاف ان المنظمة المدعومة من الامم المتحدة ومقرها لاهاي تواصل «التدقيق في اي تقارير موثوق بها» عن استخدام اسلحة كيميائية.
ووقع الهجوم بالقرب من مكان تحطم مروحية عسكرية روسية اعلنت موسكو انها اسقطت الاثنين ما ادى الى مقتل خمسة كانوا على متنها.
واوضح اوزومكو انه بموجب المواثيق الدولية فان استخدام الاسلحة الكيميائية «من قبل اي شخص في اي ظروف» يعتبر «مرفوضاً ويتناقض تماماً مع الاعراف الدولية».
وادى النزاع في سوريا الى مقتل اكثر من 280 الف شخص منذ اندلاعه في اذار (مارس) 2011.
وكعادتها روسيا عمدت الى قلب الحقائق: فبعد ان شنت غارات جوية مكثفة دعماً للنظام، ذهب ضحيتها عشرات المدنيين الابرياء عمدت الى اتهام المعارضة بالقاء الغازات السامة.
وقال جنرال روسي إن جيش بلاده أعلم الولايات المتحدة بأن المعارضة السورية استخدمت مواد سامة في هجوم شنه مقاتلوها في مدينة حلب في 2 من آب (أغسطس). وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس أن الهجوم خلف 7 قتلى.
وذكرت وكالة أنباء إنترفاكس نقلا عن الجنرال الروسي أن الجيش الروسي أبلغ الولايات المتحدة بأن مقاتلي المعارضة السورية في حلب شنوا هجوماً باستخدام مواد سامة الساعة 19،05 في الثاني من آب (اغسطس). وقالت الوكالة إنه نتيجة للهجوم لقي سبعة أشخاص حتفهم ونقل أكثر من 20 آخرين إلى المستشفى.
«الاسبوع العربي» – الوكالات