دوليات

36 قتيلاً في ثوران بركان اونتاكي وإلغاء عمليات الانقاذ

عبرت السلطات اليابانية عن خشيتها من مقتل 36 شخصاً على الأقل بعد ثورة بركان اونتاكي دون سابق انذار في مطلع الأسبوع ممطراً مجموعة من متسلقي الجبل بالرماد والحجارة غير أن عملية البحث عن الضحايا الغيت اليوم الاثنين بسبب مخاوف من ارتفاع مستوى الغازات السامة في الأجواء.

وعثرت فرق الإنقاذ في قمة جبل أونتاكي على ما يمكن أن يكون خمسة ضحايا جدد يوم السبت الفائت في ثاني أنشط بركان في اليابان.
وثار البركان غربي طوكيو بينما كان الجبل وهو مكان يجتذب محبي التسلق مزدحماً بممارسي هذه الرياضة وبينهم اطفال وكانوا يستمتعون بطبيعة فصل الخريف تحت سماء زرقاء صافية.
وأكدت السلطات مقتل عشرة أشخاص على الأقل بعد أول ثورة بركانية تسقط ضحايا في اليابان منذ عام 1991 وأصيب 63 شخصاً بعضهم بكسور.
كما أعلنت السلطات عن فقدان ثمانية أشخاص آخرين لكن يعتقد أن البعض منهم ربما يكونون في عداد القتلى.
وتوقفت عمليات الاغاثة في اليابان، بعد 48 ساعة على الثوران البركاني المفاجىء.
وتسلق نحو 1160 رجل انقاذ من اجهزة الشرطة والاطفاء وقوات الدفاع الذاتي، صباح اليوم جبل اونتاكي الواقع في وسط البلاد، على ارتفاع اكثر من ثلاثة آلاف متر، بين اقليمي ناغانو وغيفو.
واوضح جندي ان «عمليات البحث تجرى عبر تقدير اماكن وجود الضحايا بالعين المجردة ومن خلال الحفر في الرماد».
واضطرت فرق الاغاثة للبدء بالنزول كما حصل الاحد، بسبب رائحة الكبريت النفاذة.
واكد متحدث باسم شرطة المنطقة «العثور في الجبل على خمسة اشخاص جدد في حالة توقف في القلب».
ويضاف هؤلاء الضحايا الى 27 آخرين في الوضع نفسه، والى اربعة رجال تم نقلهم امس الى اسفل الجبل وتأكيد وفاتهم.
وشدد رئيس الوزراء شينزو آبي ان «الاولوية هي لانقاذ ارواح الناس» .
وشاهد الجندي المشارك في عملية الانقاذ حصى صغيرة الحجم وصخورا يبلغ قطرها المتر.
وذكر المتحدث باسم الحكومة أن «303 متسلقين تم احصاؤهم السبت قبل التسلق ولا زال لديهم عدد من المفقودين»، بالاضافة الى القتلى والمصابين الذين عثر عليهم، مضيفاً ان 63 شخصاً اصيبوا، ولفت الى ان جروح بعض منهم خطرة.
وقال مسؤول في قوات الدفاع الذاتي ان «الجنود الذين ارسلوا الى الجبل يرتدون سترات واقية من الرصاص ونظارات الوقاية واقنعة تقيمه من تنشق الغبار».
ورفعت وكالة الارصاد الجوية السبت الخطر الى المستوى الثالث، ما يعني ان الخطر يمكن ان يمتد حتى المساكن الموجودة في المنطقة المحيطة بالبركان ولا يستبعد الخبراء ثوران الحمم هذه المرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق