أبرز الأخبارسياسة عربية

ارتفاع عدد ضحايا التفجيرات في العراق الى 92 قتيلاً

قتل 92 شخصاً على الاقل في 3 انفجارات مختلفة ضربت الاربعاء العاصمة العراقية بغداد، حسبما اعلنت الشرطة ومصادر طبية، وذلك في اكثر يوم دموية تشهده المدينة هذا العام.

ووقع اكثر الهجمات الثلاثة دموية في سوق بمدينة الصدر التي تسكنها اغلبية شيعية وتقع شرقي العاصمة اثناء فترة الازدحام الصباحي مما اسفر عن مقتل 64 شخصاً واصابة 87 بجروح.
واسفر هجومان وقعا عصر الاربعاء في منطقتي الكاظمية شمالي بغداد وحي الجامعة الى الغرب منها عن مقتل 18 شخصاً.
فقد افادت مصادر أمنية وطبية بمقتل 18 وإصابة 42 اخرين من المدنيين ورجال الشرطة في حصيلة أولية لتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين استهدفا حاجزي تفتيش للشرطة الاتحادية الاول في ساحة عَدْن، مدخل مدينة الكاظمية الشيعية شمالي بغداد، والثاني في شارع الربيع في حي الجامعة غربي بغداد الذي تسكنه غالبية سنية.
ولم تتضح الجهة المسؤولة عن الهجومين الاخيرين، ولكن التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم «الدولة الاسلامية» تبنى هجوم مدينة الصدر.
وقال التنظيم، في بيان نُشر على الانترنت، إن منفذ التفجير هو «أبو سليمان الأنصاري» الذي فجر السيارة المفخخة التي كان يقودها في السوق بمدينة الصدر في بغداد.
ودأب تنظيم الدولة الإسلامية على استهداف المناطق ذات الأغلبية الشيعية في العراق.
ويستهدف التنظيم عادة المناطق التجارية.
وفي شهر شباط (فبراير) الماضي، قُتل 70 شخصاً في تفجير مزدوج استهدف سوقاً شعبية مكتظة بالمتسوقين في مدينة الصدر، فيما اُعتبر أكثر الهجمات دموية في العاصمة العراقية خلال شهور.
وتتوقع المصادر ارتفاع عدد القتلى في التفجيرين الأخيرين، اللذين لم تعلن أية جهة، على الفور، المسؤولية عنهما.

ردود فعل غاضبة
وبعد وقوع الانفجار الاول في مدينة الصدر، انحى ناجون غاضبون باللائمة على الطبقة السياسية الحاكمة في العراق لتقاعسها وفشلها في حمايتهم وضمان امنهم، حسبما يقول مراسل بي بي سي جيم ميور الموجود في اربيل عاصمة اقليم كردستان العراق.
وتتزامن هذه التفجيرات مع ازمة سياسية خانقة تعصف بالعراق، حيث لا يستطيع نواب البرلمان الاتفاق في ما بينهم حول التئام المجلس فيما تعاني الحكومة من شبه شلل جراء الخلافات الحزبية والفئوية.

بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق