الأسبوع اللبناني

اخبار لبنانية

لقطات

علت صرخة المواطنين في الايام الاخيرة بسبب ارتفاع غير مسبوق في الاسعار، شمل جميع السلع، وبصورة خاصة وملفتة، الفاكهة والخضار التي تفلتت من كل الضوابط. في غياب تام للمراقبة الا في التصريحات الرسمية التي تبقى بلا مفعول. ولو قامت وزارة الاقتصاد بجولة على محلات بيع الخضار لادركت مدى الضرر الذي يلحق بالمواطنين بسبب الجشع المستفحل وغياب السلطة.

ماذا تحضر المدارس الخاصة للموسم الدراسي المقبل. هناك شائعات عن ان ادارات هذه المدارس اصبحت في عالم يختلف عن الحياة السارية حالياً، وهي تعد العدة لزيادات خيالية في الاقساط رغم الزيادات الفاحشة التي فرضت في العام الدراسي الحالي. وقد بدأت الاستعدادات لمواجهة هذا الاستبداد. والعين على بعض لجان الاهل التي يستفيد اعضاؤها من بعض التصريحات ليتضامنوا مع ادارات المدارس.

دار سجال حاد بين وزير الاتصالات وموظفي اوجيرو الذين شكك الوزير في نواياهم من خلال اعلانهم الاضراب، فردوا عليه بعنف، مذكرين بموقفهم على مدى السنوات الماضية عندما امنوا الاتصالات في احلك الظروف. واعلنوا الاستمرار في الاضراب التحذيري المقرر يومي الاربعاء والخميس في 3 و4 نيسان الجاري، مؤكدين ان الغاية من الاضراب هي المطالبة بالحقوق الاساسية للموظفين في هيئة اوجيرو لاستعادة قيمة رواتبهم اسوة بالعاملين في قطاع الاتصالات.

اسرار

الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية في تطور مستمر نحو الاسوأ، ويدفع الولايات المتحدة الى اصدار تصاريح شبه يومية تبدي من خلالها قلقها ورفضها لاي توسع في هذه الحرب. ونحن نسأل لو ارادت الولايات المتحدة حقاً انهاء هذا الوضع المأساوي، اليس بمقدورها ان ترغم اسرائيل على وقف اعتداءاتها، وهي صاحبة الفضل عليها فتحميها وتمدها بالاسلحة والمال؟ ان الوضع على الارض يؤكد وجود تراخٍ اميركي يشجع نتانياهو الخائف على مصيره على الاستمرار في اعتداءاته.

توقف كل نشاط سياسي في فترة الاعياد، وخصوصاً التحرك من اجل انتخاب رئيس للجمهورية. فالنواب في استراحتهم الدائمة والمستمرة منذ انتخابهم، والمجلس ابوابه مقفلة الى ان يقرر الرئيس نبيه بري العودة الى الدستور وفتح هذه الابواب، والدعوة الى جلسة مفتوحة للانتخاب. وينتظر المواطنون ان تستأنف اللجنة الخماسية نشاطها، علها تتوصل الى اقناع الاطراف اللبنانية بالحفاظ على مصالح البلد.

يتساءل المواطنون ماذا تريد اسرائىل من اعتداءاتها مرة على مراكز الجيش اللبناني ومرات على قوات حفظ السلام؟ لقد اصبح واضحاً ان رئيس وزراء العدو يرفض رفضاً قاطعاً وقف الحرب، وهو يريد باعتداءاته هذه دفع اليونيفيل الى الانسحاب، فيسهل عليه توسيع رقعة القتال، فلا يعود ملزماً تجاه الدول الغربية، وفي طليعتها الولايات المتحدة، بتهدئة الوضع والتفلت من احكام القانون الدولي 1701 الذي لم يحترمه يوماً منذ صدوره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق