أبرز الأخبارسياسة عربية

تنفيذ اتفاق الزبداني وخروج المئات من الطرفين من الحصار

أجلي أكثر من 100 مقاتل ومدني من منطقة الزبداني التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة في سوريا، ونقلوا بأمان إلى منطقة قرب الحدود اللبنانية.

وسمح لهؤلاء الأشخاص – بناء على اتفاق رتبته الأمم المتحدة – بركوب حافلات ومغادرة البلدة الواقعة غرب سوريا، حيث كانت تحاصرهم قوات الحكومة السورية.
ويتوقع أن يسافر هؤلاء الأشخاص من بيروت إلى تركيا.
وسمح في الوقت نفسه بمغادرة مئات من الأسر في بلدتين كفريا والفوعة شمالي سوريا يحاصرهما المسلحون.
ونقلت الأسر بأمان إلى الحدود التركية القريبة.
ودخلت سيارات الإسعاف والحافلات البلدة – بحسب ما ذكره نشطاء المعارضة – فجر الاثنين لإجلاء عشرات المقاتلين تنفيذاً لاتفاق مبرم بوساطة المنظمة الدولية بين الأطراف المتصارعة.
ويقضي الاتفاق بنقل هؤلاء المسلحين إلى مطار بيروت ومنه إلى تركيا.
وكان مقاتلو المعارضة محاصرين في الزبداني، في ريف دمشق، لشهور عدة.
وفي المقابل، جري إجلاء المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة في ريف محافظة إدلب التي تسيطر المعارضة المسلحة على معظم مناطقها.
ومن هاتين البلدتين اللتين تسكنهما أغلبية شيعية، نقل حوالي 300 عائلة براً إلى الحدود التركية ومنها إلى بيروت جواً.
وكان نشطاء قد قالوا إن اتفاق الزبداني/كفريا والفوعة قد أبرم برعاية تركية وإيرانية وبضمان من الأمم المتحدة.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن طرفي الاتفاق هما حزب الله اللبناني ومقاتلو الزبداني وحركة أحرار الشام الإسلامية في البلدات الثلاث.
وهذا الإجلاء جزء من هدنة اتفق عليها في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي تشمل الزبداني وبلدات في الشمال كانت محاصرة من قبل مسلحي المعارضة.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة شاركت في عمليات الإجلاء.
وكانت عملية إجلاء مسلحين يتبعون ما يعرف بتنظيم «الدولة الإسلامية» من مخيم اليرموك الفلسطيني بالقرب من دمشق قد انهارت بعد بدء تنفيذها بوقت قصير السبت.

بي بي سي
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق