أخبار متفرقة

العراق: مقتل 250 جهادياً في غارات للتحالف الدولي والطائرات العراقية حول مدينة الفلوجة

قتل 250 جهادياً على الأقل من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» في سلسلة ضربات جوية نفذتها مقاتلات التحالف الدولي حول مدينة الفلوجة العراقية أمس الأربعاء، حسب ما أعلنه مسؤولون أميركيون. ويسعى التحالف لقطع خط الإمداد الرئيسي للتنظيم بين سوريا والعراق.

قال مسؤولون أميركيون لرويترز إن طيران التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ سلسلة ضربات مميتة على تنظيم «الدولة الإسلامية» حول مدينة الفلوجة العراقية أمس الأربعاء.
وقال أحد المسؤولين إن التقديرات الأولية تشير إلى مقتل 250 على الأقل من مقاتلي التنظيم وتدمير ما لا يقل عن 40 عربة.
وأضاف «أعتقد أننا أحرزنا بعض التقدم الكبير مع شركائنا في التحالف في سوريا والعراق حيث يقيم معظم أعضاء داعش (الدولة الإسلامية)».

التحالف يسعى لقطع خط الإمداد الرئيسي للجهاديين بين سوريا والعراق
ويتطلع التحالف الدولي ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» إلى قطع خط الإمداد الرئيسي الأخير للجهاديين بين سوريا والعراق، بحسب ما أفاد الأربعاء مسؤولون عسكريون أميركيون.
وقال المتحدث العسكري باسم التحالف الكولونيل كريس غارفر عبر دائرة الفيديو المغلقة من بغداد «نحن نعمل على قطع آخر خط إمداد رئيسي بين العراق وسوريا»، والذي يمر من مدينة البوكمال الحدودية عبر وادي الفرات.

كيف تشكل «الجيش السوري الجديد» وما هي أهدافه؟
وأكد أن المعارك لاستعادة المنطقة الحدودية من المجموعات الجهادية «جارية في الوقت الراهن»، مضيفاً أن العملية تتم «بتنسيق من هيئة أركان التحالف».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد في وقت سابق الأربعاء بفشل الهجوم الذي شنه فصيل «جيش سوريا الجديد» لكن مسؤولاً دفاعياً أميركياً طلب عدم كشف هويته، أكد أن العملية «متواصلة». وقال إن العملية «بدأت ولم تتوقف».
ويشن التحالف الدولي غارات على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» لدعم جهود «جيش سوريا الجديد».
ومن جهتها قالت وزارة الدفاع العراقية إن غارات نفذتها قواتها الجوية دمرت قافلة تحمل مسلحين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من مدينة الفلوجة العراقية.
وقال مصدر أمني عراقي لبي بي سي إن عناصر التنظيم كانوا يسعون إلى الفرار من هجمات للقوات الحكومية التي استعادت السيطرة مؤخرا على الفلوجة.
وأضاف المصدر أن طائرات القوات الجوية العراقية قصفتهم وهم في طريقهم إلى أراض خاضعة لسيطرة التنظيم بالقرب من الحدود مع سوريا.
وأظهرت صور، يقال إنها من موقع الهجوم، أكثر من عشر مركبات تحترق.
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت يوم الأحد الماضي استعادة السيطرة كاملة على مدينة الفلوجة، التي تبعد نحو 50 كيلومتراً غرب العاصمة بغداد، بعد معركة دامت خمسة أسابيع لقوات الأمن والميليشيات المتحالفة.
وقال المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لبي بي سي إن عدداً كبيراً من المسلحين الفارين من الهجوم تجمعوا في منطقة الرويلة، وكانوا يعتزمون التوجه إلى الصحراء الغربية العراقية إلى مدينة القائم الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، بالقرب من حدود محافظة الأنبار مع سوريا.
وقال المصدر إنه بناء على معلومات استخباراتية، نفذت طائرات القوات الجوية العراقية سلسلة من الغارات استهدفت قافلة غرب عامرية الفلوجة في وقت متأخر يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل الكثير من المسلحين.
ويعتقد أن الناجين من الغارات فروا إلى بحيرة الرزازة و بحيرة الحبانية.
وأصدرت وزارة الدفاع العراقية بياناً نقلاً عن الجنرال حميد المالكي، قائد قيادة الطيران الحربي، قوله إن عشرات المركبات دمرت في الغارات الجوية، مضيفاً أن الغارات مستمرة.
وأضاف المصدر الأمني أن قائد منظمة بدر، إحدى الميليشيات الشيعية، أرسل مقاتلين إلى المنطقة تحسباً لسعي المسلحين إلى الهجوم على مدينة كربلاء الشيعية في الجنوب.

فرانس 24/ رويترز/ أ ف ب/ بي بي سي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق