توتر في مخيم عين الحلوة والرصاص يطاول صيدا

أفادت مندوبة «الوكالة الوطنية للاعلام» أن مخيم عين الحلوة عاش ليلة من التوتر الامني والخوف على وقع قنابل يدوية وقذائف «بي سفن» على الشارع الفوقاني، مترافقة مع اطلاق نار كثيف من دون وقوع اصابات، فيما تساقط عدد من الرصاص الطائش في شوارع مدينة صيدا القريبة والمتاخمة للمخيم.
وأجرت النائب بهية الحريري، على أثر توتر الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، سلسلة اتصالات بعدد من القيادات الفلسطينية ولا سيما مع قيادتي حركة «فتح» والقوى الاسلامية، وتمنت عليهم «العمل على تهدئة الوضع حقناً للدماء، وحفاظاً على سلامة أبناء المخيم وحفظاً لقضايا الشعب الفلسطيني الوطنية والانسانية والاجتماعية المحقة والعادلة، ولإبقاء البوصلة موجهة نحو القضية المركزية فلسطين».
وأعربت الحريري عن ثقتها بـ «حرص القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية كافة على أمن واستقرار المخيم الذي هو جزء من امن واستقرار صيدا». وقالت: «نعول على الأخوة الفلسطينيين الكثير في اعادة الهدوء إلى عين الحلوة، قطعاً للطريق على كل محاولات استدراجه إلى اقتتال داخلي أو مع الجوار، وفي اعتماد الحوار والتواصل سبيلاً لمعالجة كل الاشكالات التي تطرأ منعاً لتفاقمها وتطورها بما يضر بمصلحة المخيم وأهله وبأمن عين الحلوة وصيدا».