رئيسيسياسة عربية

الجيش الاميركي يعلن قتل «هدفين» جهاديين بارزين وقوة عراقية تدخل الرطبة

اعلن متحدث عسكري اميركي الاربعاء مقتل قياديين بارزين اثنين في تنظيم الدولة الاسلامية في غارة جوية اميركية في العراق، وسيطرة قوة عراقية على بلدة الرطبة في محافظة الانبار.
واكد المتحدث العسكري الاميركي في بغداد الكولونيل ستيف وارن ان القوات العراقية دخلت بلدة الرطبة قرب الطريق الرئيسية بين بغداد والاردن في محافظة الانبار في غرب العراق، دون صعوبات كبرى، بعد سيطرة التنظيم الجهادي عليها منذ 2014.
واوضح وارن «رغم انها بلدة صغيرة، تتمتع الرطبة باهمية استراتيجية كبرى (…) فهي قرب الطريق الرئيسية بين بغداد والاردن التي يعزز فتحها اقتصادي البلدين ويحرم داعش من منطقة امداد حيوية» مستخدماً تسمية اخرى للتنظيم الجهادي.
اضاف ان نحو 200 عنصر من التنظيم كانوا يسيطرون على البلدة، لكن «بصراحة، فر الكثير من الاعداء عندما رأوا القوة مقبلة».
كما اشار الى بقاء «المئات، بل حوالي الف» عنصر جهادي في محافظة الانبار، مضيفاً ان قوات التنظيم التي تتراوح بين «10 و12 الف عنصر» باتت «متمركزة حول الموصل وتل عفر» في محافظة نينوى شمال البلاد. من جهة اخرى اعلن وارن مقتل ابو حمزة وابو صفية ومقاتل اخر من التنظيم المتطرف في غارة اميركية استهدفت مبنى في 13 ايار (مايو).
اضاف وارن في حديث عبر الفيديو مع مراسلي البنتاغون ان «ابو حمزة كان عنصراً (في تنظيم القاعدة في العراق) نعلم انه خطط ونفذ هجمات على الاميركيين اثناء (عملية حرية العراق)» اي الاجتياح الاميركي للعراق العام 2003.
وتابع ان ابو صفية كان «مسؤولاً عن التخطيط لهجمات كيميائية في وادي الفرات»، من دون توضيحات اضافية.
تندرج الغارة ضمن حملة غارات جوية ينفذها تحالف دولي بقيادة اميركية على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا بدات في اب (اغسطس) 2014.
ومني تنظيم الدولة الاسلامية بعدد من الانتكاسات وخسر بين 30 و35% من اجمالي الاراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا.
وادت غارات التحالف بقيادةاميركية الى مقتل اكثر من 120 عنصراً بارزاً فيما اسهم استهداف مخابىء السيولة التابعة للتنظيم وانشطة تهريبه النفط في حرمانه من ملايين الدولارات.
لكن رغم الضغوط تبنى عناصر التنظيم مسؤولية سلسلة من الاعتداءات الدامية في بغداد ومحيطها اسفرت عن مقتل اكثر من 140 شخصاً في الايام السبعة الاخيرة.
وقال وارن «يبدو انهم قرروا العودة الى بعض جذورهم الارهابية» موضحاً «هذا عدو لم يحرز نجاحاً منذ فترة، لذلك انهم يحاولون توجيه ضربة تترك اثراً مؤكداً».

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق