قال مسؤولون وتقارير إعلامية إن إعصاراً اجتاح مدينة ديتون بولاية أوهايو الأميركية يوم الثلاثاء ودمر مباني وأصاب 35 شخصاً على الأقل بجروح ودفع مسؤولي الطوارئ لإرسال كاسحات ثلوج لرفع الأنقاض عن طريق سريع.
وذكرت وسائل الإعلام أن إعصارين آخرين على الأقل لامسا اليابسة بالقرب من المدينة منهما واحد قرب قاعدة رايت-باترسون الجوية شرقي ديتون.
وقالت إليزابيث لونغ المتحدثة باسم كيترينغ هيلث نتورك إن 35 شخصاً على الأقل في ديتون والمنطقة المحيطة بها نقلوا إلى المستشفيات لإصابتهم بجروح معظمها بسيطة.
وأضافت «لدينا إصابات تتراوح بين التمزقات والكدمات لأشخاص تدافعوا داخل منازلهم بسبب العاصفة».
ولم ترد تقارير عن وفيات.
وتأتي أحدث عاصفة بعد أن أسفرت موجة من الأعاصير والفيضانات عن مقتل ستة أشخاص على الأقل في أوكلاهوما خلال الأسبوع السابق منهم شخصان في إل رينو قرب عاصمة الولاية يوم السبت.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 60 ألف منزل وشركة في أوهايو صباح يوم الثلاثاء وفقا لموقع باور أوتدج لمراقبة التيار الكهربائي.
وفي أوهايو لم يتضح بعد حجم الأضرار والإصابات.
وقال الموظف المسؤول عن الرد على الاتصالات الهاتفية في مكتب إدارة الطوارئ في مقاطعة مونتغومري «نحن في وسطها تماماً الآن. إنها حالة من الفوضى».
وذكرت بعض وسائل الإعلام أن عمال الإنقاذ يتنقلون من منزل لمنزل في أجزاء من ديتون. ولم يتسن الاتصال بالشرطة للحصول على تعليق.
ونشر مستخدمو تويتر صوراً لأنقاض تتطاير في الهواء ومنازل متنقلة مدمرة وسيارات محطمة.
وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام كاسحات ثلوج من إدارة النقل في أوهايو تزيل الأنقاض عن طريق 75 شمالي المدينة الذي يربط بين ولايات عدة.
وقالت هيئة الأرصاد الوطنية إنها تلقت بلاغات عن أعاصير عدة في منطقة ديتون بين الساعة 11 مساء أمس الاثنين حتى الواحدة من صباح الثلاثاء.
وقالت هيئة الأرصاد يوم الاثنين إن مناطق من أركنسو وأوكلاهوما غمرتها المياه تستعد للمزيد من الأمطار التي سترفع مستوى المياه أكثر في نهر أركنسو. وقامت ولايات أركنسو وأوكلاهوما وميزوري بالدفاع بوحدات من الحرس الوطني للتصدي لتداعيات العواصف.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأييده لكيفن ستيت حاكم أوكلاهوما وهو جمهوري. ووعد ترامب بتقديم الدعم من هيئة إدارة الطوارئ الاتحادية.
وفي ميزوري أسفرت الأعاصير والعواصف الشديدة عن مقتل ثلاثة أشخاص ودمرت أو ألحقت أضراراً بمئات المنازل الأسبوع الماضي.
رويترز
