وجه «الاسبوع العربي» الالكتروني اسئلة الى مدير الدفاع المدني ريمون خطار حول المرسوم الذي اتخذه مجلس الوزراء الاسبوع الماضي لحل مشكلة المتعاقدين مع الدفاع المدني فاجاب عليها.
ماذا اعطى مجلس الوزراء لافراد الدفاع المدني ولماذا يلجأ هذا الجهاز الى المتطوعين؟
المرسوم الذي اتخذ في مجلس الوزراء نص على تعيين عضو وقائد مركز للدفاع المدني. انه حجر الزاوية للمراسيم التطبيقية لتثبيت المتعاقدين. نحن نلجأ الى المتطوعين بسبب نقص في موظفي الملاك لتأمين العمل المطلوب ليلاً نهاراً. ولم يتم تعيين اي موظف في ملاك الدفاع المدني منذ العام 1996.
ما هو عدد الاشخاص الذين يشملهم المرسوم؟
انه يشمل 681 متعاقداً. ولكن المراسيم التي ستصدر لاحقاً سيستفيد منها 2500 متطوع. عليهم ان يخضعوا لامتحان حتى يتم تثبيتهم.
التجهيزات الحالية هل هي كافية لكي يتمكن الدفاع المدني من القيام بمهماته؟ هل لديكم مشروع لتوسيع اقامة مراكز جديدة للدفاع المدني؟
على الرغم من ان التجهيزات الحالية هي قديمة العهد، فاننا قادرون على تلبية الحاجات بانتظار ان تشتري السلطة تجهيزات اكثر تطوراً. نحن حاضرون في كل المناطق اللبنانية عبر 220 مركزاً. وهناك مشاريع عدة قيد الاعداد. نحن ننتظر اولاً اتمام الملاك البشري ثم نعمل بعدها على انشاء وحدات جديدة، دون ان نهمل التطوير التقني لادارة قاعدة العمليات وايضاً بناء مبنى جديد مركزي، يكون مقاوماً للهزات الارضية ومطابقاً للمواصفات المحددة في القانون 289/2014.
ارليت قصاص
