دولياترئيسي

مرشحان جمهوريان جديدان للرئاسة الاميركية

انضمت كارلي فيورينا الرئيسة السابقة لمجلس ادارة اتش بي الى جانب طبيب جراحة الاعصاب الاميركي بن كارسون الاثنين الى اللائحة الطويلة للمرشحين للانتخابات التمهيدية لدى الجمهوريين من اجل خوض السباق الرئاسي العام 2016.

وتتوقع الاوساط السياسية ترشيحات رسمية اضافية من جيب بوش وريث عائلة بوش وحاكم ويسكونسن سكوت ووكر اللذين يعتبران من ابرز الشخصيات التي ستخوض السباق.
وحتى الان قدم ثلاثة اعضاء في مجلس الشيوخ رسمياً ترشيحاتهم هم تيد كروز وراند بول وماركو روبيو فيما يستفيد منافسون غير معروفين كثيراً من الفراغ النسبي لاعلان ترشيحاتهم.
وفي المقابل لم تدل المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون باي خطاب قوي حتى الان وتخوض حملتها بخطوات متواضعة.
وفي العام 2007، اعلن المرشحون للانتخابات التمهيدية من الحزبين نواياهم مبكراً، وغالبيتهم اعتباراً من كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير).
وكارلي فيورينا هي المرأة الوحيدة في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، فيما بن كارسون هو الاسود الوحيد. وهما غير معروفين على الصعيد الوطني.
لكن فيورينا تقدم نفسها على انها البديل النسائي من هيلاري كلينتون من جهة الجمهوريين. وفي فيديو ترشيحها تظهر من الخلف وهي تتابع هيلاري كلينتون على شاشة التلفزيون ثم تقوم باطفاء الجهاز.
ورسالتها: الولايات المتحدة بحاجة لقائد لا يكون منبثقاً مما سمته «الطبقة السياسية المهنية».
وقالت فيورينا في مؤتمر صحافي طويل عبر الهاتف ان هيلاري كلينتون «تجسد الطبقة السياسية المهنية» مضيفة «لقد امضت مع زوجها كل حياتهما في السياسة».
وكانت فيورينا (60 عاماً) الرئيسة السابقة لمجلس ادارة «اتش بي» من 1999 حتى 2005 حين ارغمت على الاستقالة بعد اداء سيء جداً لاسهم الشركة في البورصة. وكانت حاولت الفوز بمقعد في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا عام 2010 من دون ان تنجح.
ووصفها الديموقراطيون على الفور بانها «احدى اسوأ رؤساء مجالس الادارة في التاريخ» في اشارة الى الغاء 30 الف وظيفة في شركة «أتش بي» في ظل ادارتها.
اما الطبيب بن كارسون المبتدىء ايضاً في السياسة لكنه يحظى بدعم بعض المحافظين المتشددين، فقد اعلن الاثنين ترشحه خلال خطاب في ديترويت قلب صناعة السيارات الاميركية حيث مسقط رأسه.
وكارسون، اميركي من اصول افريقية نشأ في ديترويت واصبح رئيس قسم جراحة الاعصاب الخاصة بطب الاطفال في مستشفى جون هوبكينز في بالتيمور من 1984 حتى 2013.
وبعد خطاب انتقد فيه سياسات الرئيس الاميركي بحضور باراك اوباما عام 2013 خلال الفطور الوطني للصلاة، اصبح كارسون يحظى بدعم حزب حركة الشاي وبين المحافظين الاكثر معارضة للرئيس الاميركي. وارتفعت نسب التأييد له منذ ذلك الحين وقام بتكثيف خطاباته امام اوساط المحافظين ونشر كتاباً جديداً عنوانه «امة واحدة» واكد اخيراً ترشحه للانتخابات التمهيدية.
وقال الاثنين في قاعة حفلات في ديترويت انه نشأ «في بيئة فقيرة جداً» مضيفاً «ليس لدي اي رغبة في الغاء الاعانات الاجتماعية لهؤلاء الذين يحتاجون اليها».
وارتفاع شعبيته يعود ايضاً الى تصريحات متشددة ادلى بها واعتبرها الديموقراطيون مثيرة للصدمة. فقد قال في 2013 ان اصلاح النظام الصحي الذي اعتمده الرئيس باراك اوباما «هو اسوأ شيء حصل لهذه البلاد منذ العبودية».
وقال الاثنين «انا لست سياسياً، لدي الكثير من الخبرة في حل المشاكل».
والثلاثاء يعلن مرشح ثالث خوضه السباق، هو حاكم اركنساو السابق والقس المعمداني السابق مايك هاكابي (59 عاماً). وكان ترشح عام 2008 وبعد فشله عمل لدى شبكة التلفزيون المحافظة «فوكس نيوز».

ا ف ب
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق