دولياترئيسي

لقاء بين «الجمهوريون» وممثلي الديانة الإسلامية «يقلق» الحكومة الفرنسية

عبرت الحكومة الفرنسية عبر ناطقها الرسمي ستيفان لوفول امس الأربعاء، عن «قلقها الشديد»، بعد أن نسّق حزب «الجمهوريون» بقيادة نيكولا ساركوزي لقاء مغلقاً مع ممثلي الديانة الاسلامية مقرراً اليوم الخميس في مسجد باريس.

عبر ستيفان لوفول عن «قلقه الشديد» إزاء اللقاء المغلق الذي سيجمع اليوم مسؤولين من حزب «الجمهوريون» (حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقاً) وبعض ممثلي الديانة الإسلامية في مسجد باريس الكبير.
وقال لوفول في تصريح عقب الاجتماع الوزاري نشرته جريدة «لوفيغارو»: «أشعر بقلق عميق إزاء جلسة العمل المغلقة التي سيعقدها حزب ساركوزي غداً مع مسؤولين في مسجد باريس والتي ستدور حول موضوع الإسلام في فرنسا».
لكن لم يشرح ستيفان لوفول الأسباب التي جعلته يدلي بمثل هذا التصريح ولم يكشف عن طبيعة المخاوف التي يشعر بها.

توقع حضور ساركوزي
من جهته، قلل حزب «الجمهوريون» من الوقع المفترض لتصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة، وأكد أنه لا يوجد وراء الجلسة المغلقة أي شيء يمكن إخفاؤه، وأعلن أن الهدف منها هو إتاحة فرصة للتحاور، وتبادل الآراء لجميع المشاركين بشكل تلقائي، وفي جو من الحرية وبعيدا عن أضواء وكاميرات الإعلام.
ومن بين الشخصيات التي ستشارك في هذا اللقاء، نائبة رئيس حزب «الجمهوريون» نتالي كوسيسكو موريزيه والنائب جورج فينيش، فضلاً عن ممثلين من الديانة الإسلامية واليهودية.
كما يتوقع أيضا أن يحضر اللقاء الرئيس السابق وزعيم حزب «الجمهوريون» نيكولا ساركوزي فيما سيغيب عنه منافسه المباشر آلان جوبيه.
وكان نيكولا ساركوزي قد شارك بداية شهر آذار (مارس) الماضي في لقاء جمع ممثلين من المجلس الأعلى للديانة السلامية ومسؤولين من اليمين الفرنسي بهدف «تدوين نص مشترك حول الإسلام والجمهورية».

فرانس 24

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق