
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن التحالف الدولي «سيسرع» الضربات الموجهة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا، وأتى هذا الإعلان أثناء حفل استقبل فيه ممثلي البعثات الدبلوماسية.
وقال هولاند في قصر الإليزيه إن «وتيرة العمليات ستتسارع وفرنسا تؤدي دورها كاملا فيها». مضيفاً أن أي تفاوض سياسي لإنهاء الأزمة السورية يحتاج إلى الوضوح في ما يتعلق بمن سيقود البلاد مستقبلاً. مشيراً إلى أن «الاستراتيجية العسكرية تتحقق من خلال تحرير مدينتي الرقة والموصل».
وتابع أن فرنسا مستعدة لتدريب قوات الأمن الليبية فور تسلم حكومة ليبية السلطة لمساعدتها على استعادة النظام كما حذر من فراغ السلطة في لبنان وقال إن ذلك بحاجة إلى حسم على وجه السرعة.
كما تحدث عن تحقيق تقدم في تطبيق اتفاقات مينسك لإنهاء الصراع الأوكراني لكنه طالب بتسريع وتيرة هذا التقدم.