مجتمع

«تاتش» تجمع أهل الإعلام والصحافة على مائدة الإفطار السنوي

حرب: الحياة السياسية في لبنان لا تكتمل من دون الإعلام الذي يشكل السلطة الرابعة

برعاية وحضور وزير الاتصالات بطرس حرب أقامت «تاتش» شركة الاتصالات والبيانات المتنقلة الأولى في لبنان، بإدارة مجموعة زين، مائدة الإفطار السنوي على شرف أهل الإعلام والصحافة في مطعم Yacht Le Club في الزيتونة باي، بحضور نقيب الصحافة عوني الكعكي، نقيب المحررين إلياس عون، ورئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد وحشد كبير من الوجوه الإعلامية والصحفية.

وبالمناسبة، ألقت السيدة لارا حداد نائبة رئيس مجلس إدارة تاتش السيد بدر الخرافي كلمة أوجزت فيها الإنجازات التي حققتها تاتش مؤخراً، معتبرة «أن الإنجاز الأبرز يتمثل بتسجيلها حصة سوقية هي الأعلى منذ انطلاق عملها في السوق اللبنانية، وهي 54% من إجمالي مستخدمي الاتصالات الخليوية في لبنان». ورأت أن إتساع هذه الحصة ليس إلا نتيجة لثقة الزبائن بخدمات تاتش ورضاهم عن هذه الخدمات التي تلبي احتياجاتهم».
وزير الاتصالات بطرس حرب قال في كلمته: «نحن نعيش حياتنا الوطنية ونتشارك أعيادنا ونكرس وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك من خلال تشاركنا مع بعضنا الأفراح والاتراح والأحلام والكوابيس، بكل أسف».
وحيا وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وأشار الى أن الحياة السياسية في لبنان لا تكتمل من دون الإعلام الذي يشكل السلطة الرابعة، وأضاف: «أشد يدي على يد نقيبي الصحافة والمحررين وأهل الأعلام وأبدي اعتزازي بأن في لبنان يستطيع الصحافي أن يكتب ضد السلطة ولا يذهب الى السجن بسبب ذلك، والصحافي ينتقد الحاكم ولا يتعرض للأعدام. لبنان بلد ديمقراطي نشأ على الحرية واذا زالت الحرية منه زالت علة وجوده».
حرب اعتبر أن هذه الليلة مناسبة لنشد يدنا على يد المسؤولين في شركة تاتش وعلى الشركة الراعية التي تدير تاتش وهي شركة زين التي أخذت على عاتقها إدارة احدى شبكتي الخليوي في لبنان (…)».
وختم بالقول: أبشّر اللبنانيين أننا على العهد، وكما التزمت بأنه سيكون الجيل الرابع بمتناول المستهلكين على أرض لبنان في نهاية 2016، أجدد تأكيد التزامي هذا المساء وألاحق الشركات لتنفيذ هذا الإلتزام قبل انتهاء هذا العام في كل لبنان. وأعلن بأن وزارة الإتصالات التي توقفت عن متابعة إنجازاتها أو عن تدشين ما أنجزت، بسبب الحملة الجارحة التي تناولتها، وقد قررت، في وجه هذه الحملة أن أعلن عن هذه الإنجازات وتدشينها والبدء بالإستفادة منها وهي كثيرة وستشهدونها فعليا، وفرقنا الفنية على الأرض تتابع عملها، ولن نوقف مسيرتنا في سبيل تحقيق مشروع 2020 الذي أطلقته، سواء بقيت وزيرا في الحكومة أو انتخبنا رئيساً للجمهورية – وان شاء الله ننتخب – فتأتي حكومة جديدة وهذه الخطة ماشية ولبنان سينتقل من مراحل التأخر والتقهقر التي كان فيها إلى مراحل التكنولوجيا الحديثة والتقدم التي سيتمتع بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق