قال مسؤولون أتراك إن انفجار سيارة مفخخة في مقر للشرطة في محافظة ديار بكر، جنوب شرقي البلاد، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص بينهم امرأة وطفل رضيع.
وجرح قرابة 40 شخصاً في التفجير الذي وقع في مدخل مقر الشرطة في منطقة سينار.
وتسبب التفجير، الذي لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه، في أضرار لحقت بمبان سكنية محيطة.
وتفيد تقارير بأن المهاجمين أطلقوا قذائف على مقر الشرطة.
وأشار مسؤولون في ديار بكر بأصابع الاتهام إلى حزب العمال الكردستاني الذي ينشط مقاتلوه في المحافظة.
وشهدت ديار بكر في الفترة الأخيرة اشتباكات بين الأمن التركي ومسلحي حزب العمال الكردستاني.
واوضح المصدر في بيان تناقلته وسائل الاعلام التركية ان شخصين قتلا في انفجار سيارة مفخخة في مدينة تشينار بينما قضى ثلاثة اخرون في انهيار مبنى قريب ليل الاربعاء الخميس، ونسب الهجوم الى المتمردين الاكراد.
واظهرت صور عرضتها وسائل الاعلام واجهة محطمة لمبنى سكني مخصص للضباط وعائلاتهم بالقرب من مركز الشرطة.
وتابع بيان مكتب المحافظ ان الضحايا جميعهم من المدنيين مشيراً الى وقوع جرحى بين صفوف الشرطيين.
وجاء في البيان ان14 شخصاً اصيبوا بجروح في الانفجار بينما جرح 25 اخرون في انهيار المبنى، خمسة منهم تمكن عناصر فرق الاغاثة من انتشالهم من انقاض المبنى.
واضاف البيان ان متمردين اكراد فجروا السيارة المفخخة وواصلوا هجومهم مستخدمين قاذفات صواريخ وردت عليهم قوات الامن دون ان يتضح ما اذا ادى ذلك الى وقوع اصابات اخرى.
وبعد هدنة استمرت عامين، تجددت المواجهات الصيف الماضي بين قوات الامن التركية والمتمردين الاكراد واطاحت عملية السلام التي بدأت في 2012 لانهاء نزاع اسفر عن اربعين الف قتيل منذ 1984.
ويوم الثلاثاء الماضي قتل عنصر يشتبه في أنه من تنظيم «الدولة الإسلامية» 10 أشخاص، 8 منهم على الأقل سياح ألمان، في هجوم انتحاري في مدينة اسطنبول.
ووقع التفجير قرب المسجد الأزرق، أحد أبرز المزارات السياحية في المدينة.
بي بي سي
